لا تقتصر الروبوتات الشبيهة بالبشر على القفز والجري وتقديم خدماتها في المنازل والمصانع فحسب، بل تُحدث اليوم نقلة نوعية في إنتاج الأفلام، إذ يُساعد روبوت «أطلس» الشبيه بالبشر، من شركة «بوسطن ديناميكس»، حاليًا في التصوير من خلف الكاميرا.
قدرات روبوت «Atlas»
ووفقًا لما ذكره موقع «Interesting Engineering» المتخصص في التكنولوجيا، فإن الروبوت يمتلك قدرات كبيرة تمكّنه من إبعاد البشر عن البيئات الخطرة، بفضل دقته في التعامل مع الكاميرا. وتسعى شركة «WPP» البريطانية، بالتعاون مع «بوسطن ديناميكس» و«كانون»، إلى توسيع آفاق إنتاج المحتوى، وإطلاق العنان لإمكانيات إبداعية جديدة باستخدام الروبوتات الشبيهة بالبشر.
الروبوت أطلس في إنتاج المحتوى
من المتوقع أن يستكشف مشروع WPP الرائد الجديد كيف يمكن للتقنيات المتطورة أن تقدم المزيد فيما يتعلق بإنتاج المحتوى، حيث تروج الشركة لفكرة أن الروبوتات ليست بديلاً عن ما هو موجود بالفعل، بل تُكمّله، كما تفعل الطائرات بدون طيار التي تلتقط جميع أنواع القصص من العالم.
ويحتاج روبوت «أطلس» إلى كميات كبيرة من بيانات التدريب من أجل تطوير قدراته، وقد سبق استخدام نماذج «Nvidia Cosmos» التي تساهم في إنتاج مقاطع فيديو أو صور معززة بالذكاء الاصطناعي للروبوتات.
أطلس مفيد للتصوير في الأوضاع غير المريحة
ويُعد «أطلس» مفيدًا للغاية في تصوير اللقطات الصعبة، حيث يمكنه رفع ما يصل إلى 20 كيلوغرامًا، والاستمرار في تثبيت الجسم في وضع غير مريح مع الحفاظ على توازنه، كما يمكن إرساله إلى مواقع تصوير يصعب على البشر الوصول إليها، مثل المناطق القريبة من البراكين.
أطلس هو الروبوت البشري الأكثر ديناميكية في العالم
وتزعم «بوسطن ديناميكس» أن «أطلس» هو الروبوت البشري الأكثر ديناميكية في العالم، إذ صُمم للاستخدامات العملية، ومزود بنظام تحكم متطور، إلى جانب أجهزة تمنحه القوة والتوازن اللازمين لأداء مهارات رياضية متقدمة وخفة حركة لافتة.
تعليقات الفيسبوك