زاد الاعتماد في الآونة الأخيرة على الروبوتات بشكل كبير، فأصبحت الشركات تتنافس على ابتكار العديد من الروبوتات بأشكال مختلفة ولاستخدامات متنوعة، إذ كشف بريت أدكوك مؤسس شركة Figure ورئيسها التنفيذي، عن منصة Helix للتعلم الآلي للروبوتات الشبيهة بالبشر، التي تجعلك تتحكم في روبوتين يؤديان مهاما مختلفة.
منصة Helix تتحكم في روبوتين
وبحسب موقع «techcrunch»، يمثل هذا النوع من الروبوتات التي تتحكم فيهم المنصة ظاهرة جديدة في عالم الروبوتات، موضحة أن جهاز RT-2 التابع لشركة Google DeepMind، يعتبر في الوقت الحالي المثال الأكثر شهرة لهذه الفئة من الروبوتات، والذي يدرب الروبوتات من خلال مزيج من الفيديوهات ونماذج اللغة.
وتعمل منصة Helix بطريقة مماثلة، إذ تجمع بين البيانات المرئية والمطالبات اللغوية للتحكم في الروبوت في الوقت الفعلي، وتظهر Helix تعميمًا قويًا للأشياء، حيث تجعل الروبوتات قادرًة على التقاط آلاف العناصر المنزلية الجديدة ذات الأشكال والأحجام والألوان وخصائص المواد المختلفة التي لم يتم مواجهتها من قبل في التدريب.
نماذج Helix تنفذ مهاما مختلفة بنفس الوقت
يمكنك بكل بساطة أن تطلب من الروبوت البشري ما تريد، وينفذ ما تخبره به، إذ صممت Helix لسد الفجوة بين الرؤية ومعالجة اللغة، بعد تلقي مطالبة صوتية باللغة الطبيعية، ليقييم الروبوت بيئته بصريًا ثم يؤدي المهمة، ومن الأوامر مثلا «سلم كيس البسكويت إلى الروبوت على يمينك» أو «استلم كيس البسكويت من الروبوت على يسارك وضعه في الدرج المفتوح»، ويتضمن كلا المثالين زوجًا من الروبوتات يعملان معًا، لأن منصة Helix مصممة للتحكم في روبوتين في وقت واحد، إذ يساعد أحدهما الآخر في أداء مهام منزلية مختلفة.
تحريك الأذرع الروبوتية
أشار الرئيس التنفيذي للشركة، إلى أنه لكي تكون الروبوتات مفيدة في المنازل، يجب أن تكون قادرة على توليد سلوكيات ذكية جديدة عند الطلب، خاصة للأشياء التي لم ترها من قبل، وإن تعليم الروبوتات حتى سلوكًا جديدًا واحدًا يتطلب حاليًا جهدًا بشريًا كبيرًا، لذلك أنشئت المنصة حتى توفر على البشر الجهد الذي سيتم بذله، كما أن استخدام الأذرع الروبوتية المدربة على التقاط الأشياء ووضعها في المختبرات يحتاج جهد كبيرا جدا، فلكي يلتقط الروبوت شيئاً بشكل صحيح في المرة الأولى، لا بد أن يكون قد فعل ذلك مئات المرات في الماضي.
تعليقات الفيسبوك