تعلمت فن الكروشيه منذ نعومة أظافرها، وبدأت تطور موهبتها بنفسها، تشغل بعض الكوفيات، وتتفنن فى تصميم القبّعات بمقاسات مختلفة، وعدد من ملابس الأطفال، وتوزّعها في نطاق العائلة والمعارف، حتى بدأت غزلان عصام، 21 عاماً، تنتشر بصورة أكبر بعد تخرّجها فى كلية الآداب قسم لاتيني، وتدشّن صفحة لعرض منتجاتها.
المشاركة في المناسبات المختلفة بمنتجات الكروشيه
حرصت «غزلان» على أن تناسب منتجاتها كل المناسبات، ففي شهر رمضان تصمم فوانيس بخيوط الكروشيه، وفي عيد الأضحى تغزل خروف العيد بمقاسات مختلفة: «معظم المنتجات باوزعها على الناس اللى باحبها»، حسب «غزلان».
تقول الفتاة العشرينية إنها صمّمت ما يقرب من 10 خرفان بخيوط الكروشيه ووزّعتها على محبي رياضة الدراجات الهوائية، لكونها ضمن فريق بدال الرياضى: «حبينا نعيّد على الناس بالخروف علشان يفضل تذكار معاهم، وكنت سعيدة وأنا باعمله وعجب كل اللى أخده».
تفرّغت «غزلان» بعد تخرجها لممارسة هوايتها المفضلة في تنفيذ الشنط والملابس وبعض الديكورات داخل المنزل، باستخدام فن الكروشيه: «اتعلمته وانا فى 6 ابتدائى، ومن وقتها مش قادرة أبعد عنه، وأيام الدراسة كنت مشغولة شوية، لكن ماقدرتش أسيبه لأن ده شغفى، وحلمى إنى أكبّر شغلى، ويكون ليا براند باسمى».
تجلس «غزلان» بالساعات دون ملل للانتهاء من بعض طلبات زبائنها: «لو فضلت اليوم كله قاعدة باشتغل مبزهقش وبكون مبسوطة»، مؤكدة أنها بدأت تبتكر بعض الأشكال، مثل عمل فازات ورد بالكروشيه، وشنط بألوان الفواكه وغيرها.
«غزلان»: الكروشيه بيحسن الحالة النفسية جدًا
ليست مجرد مشغولات يدوية تصنعها «غزلان» بحرفية شديدة، لكنها هواية قادرة على إسعادها وتحسين حالتها النفسية، إذ تستطيع الفتاة العشرينية أن تخرج من ضغوطها اليومية بمجرد الجلوس والبدء في عملها والبحث عن أشكال جديدة لتصميمها: «فن الكروشيه بقى داخل في كل حاجة تقريباً، وقدرت أعمل حاجات كتيرة ليها علاقة بالديكور، زى تزيين ساعة الحائط، وغيرها من الحاجات اللى بتزداد جمالاً لمجرد إن الكروشيه دخل فيها».
تعليقات الفيسبوك