تعلمت أساسيات فن الكروشيه منذ صغرها على يد والدتها، ولكنها ظلت هواية لديها حتى تخرجت في عام 2016، حينها قررت التعلم باحترافية، بجانت مهنتها الأساسية «طب الأسنان» والعمل في المجالين بدون ملل متجاهلة المجهود الكبير أمام قضاء وقت ممتع.
سارة صلاح البالغة من العمر 27 عامًا، خريجة كلية طب الأسنان في جامعة قناة السويس عام 2016، قررت اتخاذ الكروشيه مهنة إضافية لها لحبها الشديد في الأعمال الفنية بشكل عام: «متعلمة أساسيات الكروشيه من وأنا صغيرة وبدأت اخده بجدية بعد ما اتخرجت وادور اكتر على الموضوع واشوف فيديوهات على النت»، بحسب قولها لـ «الوطن».
«كنت في الأول اعمل شنطة، مقلمة، وبعدين بدأت اشوف شغل العرايس وعجبتني جدا ولاقيت سعرها غالي بدأت اشوف فيديوهات واعلم نفسي».. وصف سارة التي بدأت صنع المفارش والملابس والدمى وعمل جروب على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» لبيع عليه منتجاتها: «وكل شوية بحاول اعمل حاجة جديدة».
في الصباح الباكر تذهب الفتاة العشرينية لإحدى المستشفيات الحكومية للعمل كطبيبة أسنان ثم تعود لمنزلها وتنتهي من مهامها اليومية كونها متزوجة وبعد ذلك تبدأ في الكروشيه: «وكنت بليل بروح عيادة بشتغل فيها بس لما نقلت من السويس لأكتوبر واخدة راحة شوية من العيادة، واصلا كان نفسي في طب بشري وفرقت معايا على درجة».
لا تفكر سارة في ترك مهنة الأسنان من أجل عملها في الكروشيه أو العكس حيث إنها تفضل العمل في المهنتين: «من وانا صغيرة بحب الرسم وأي نشاط فني لحد دلوقتي برده برسم على حيطان البيت وبحب اتعلم أي حاجة هاند ميد».
ويستغرق عملها في الكروشيه وقت طويل جدا للانتهاء من منتج واحد لأنها تسعى لتنفيذه بكل دقة واحترافية: «شغل عرايس الكروشيه مثلا بياخد وقت ممكن من 3 اسابيع لشهر عشان يطلع شكلها بالظبط لكن المفارش الصغيرة مش بتاخد وقت أوي، وأسعاري مش غالية زي الباقين».
تعليقات الفيسبوك