أسماء عبدالفتاح وابنها خالد سامح
حالة من الحزن والقلق تسيطر على إحدى الأسر بمحافظة الشرقية بعد تغيب الأم وابنها عن المنزل منذ نحو أسبوعين، إذ خرجا لشراء بعض الخضروات والفاكهة من سوقٍ قريب ولم يعودا، لتظل الأسرة طوال هذه الأيام تفتش في البلاد المجاورة أملًا في الوصول إليهم وإنقاذهم من أي مكروه.
أسماء عبدالفتاح، سيدة في العقد الخامس من عمرها، ربة منزل، من أبناء كفر أبو راشد مركز ههيا محافظة الشرقية، والتي خرجت من منزلها نحو الساعة الحادية عشر صباحًا من يوم الأحد الموافق 16 من شهر يناير الماضي، ومعها ابنها خالد سامح صاحب الـ 7 سنوات، وذهبا لسوق قريب لشراء بعض الخضروات والفاكه، وهو ما اعتادا عليه كثيرًا، إلا أنهما تلك المرة خرجا ولم يعودا، بحسب محمد عبدالفتاح (شقيق الأم)، 32 سنة، في حديثه لـ«الوطن»، والذي أضاف أن شقيقته مُطلقة من زوجها، ولكن لو توجد بينهما أي خلافات أو نزاعات.
أسرع أفراد الأسرة يهرولون إلى السوق بحثًا عن الأم وابنها وهم يسألون كل من يقابلوه من رواده، إلا أنهم لم يجدوا من يفدهم بأي معلومة: «في ناس قالت شافوهم بيشتروا من السوق قرب السكة الحديد بعد كدا مشافهومش تاني»، بحسب «محمد»، الذي أوضح أن تواجدهم قرب السكة الحديدية لا يعني رغبتهم في السفر؛ إذ أنها تعد جزءًا من السوق.
«لسة إمبارح كنا بندوَّر في السيدة زينب والحسين والسيدة عائشة».. هكذا قال «محمد»، والذي أضاف أنهم حرروا محضرًا في قسم شرطة ههيا، وما زالوا يواصلون البحث من جهتهم في كل مكان، كما نشروا صورهما على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة؛ أملًا في أن يتعرف عليهما أحد ويساعدهم في الوصول إليهما.
تعليقات الفيسبوك