الدجاج
يعتبر لحم الدجاج الغذاء الأكثر شعبية، وهو من الأكلات الغنية بالبروتين، إذ يفضلها الكثيرون عن اللحوم الحمراء، خاصة أنها لا تحتوى على أى أضرار، ولكن الجانب المظلم لهذه الوجبة المنتشرة، أن هناك 4 أجزاء في الدجاج تحتوي على مواد ضارة تسبب بعض الأمراض، منها السرطان، بحسب موقع «سبوتنيك» الروسي.
يحتوي الجلد على نسبة عالية من الدهون، ذات السعرات الحرارية العالية، بالإضافة إلى البكتريا والطفيلات التي لا تموت، حتى بدرجة حرارة عالية، مما قد يؤدي للإصابة بسرطان المعدة والدم، وأيضًا الإصابة بأمراض السمنة و القلب، نظرًا لأن الجلد يزيد نسبة الكوليسترول في الدم، ويزيد أيضًا من فرص الإصابة بالجلطات.
البكتريا الموجودة في رئة الدجاج، لا يمكن التخلص منها مع تعريضها لدرجة حرارة عالية أثناء الطهي، وبحسب بعض الدراسات، فإن رئة الدجاج تسبب الكثير من المشاكل الصحية لجسم الإنسان.
الدجاج الذي يتم تربيته خارج البيت، ينصح بعدم أكل رأسه، وذلك لاحتوائها على سموم مسببة للأورام السرطانية، فالكثير من مربي الدجاج يقومون بحقنه في رأسه بهرمون «الستيرويد»، بهدف زيادة وزن الدجاج بشكل غير طبيعي، وكلما زاد وزنها ارتفع سعرها، ويعتبر هذا الهرمون السبب في الإصابة بأمراض مثل السرطان والقرح، واضطرابات الهرمونات عند النساء، وقد يصل إلى الإصابة بالعقم.
مثل باقي الأجزاء السابقة، تحتوي مؤخرة الدجاج على بعض الطفيلات والبكتيريا، وهي بطبيعة الحال مصدرا وسببا أساسى فى الإصابة بكثير من أمراض المعدة والجهاز الهضمى، لذلك ينصح دائما بالابتعاد عن تلك المناطق الأربع، تجنبا للإصابة بأي الأمراض المذكورة.
من جانبها، أوضحت الدكتورة ليندا جاد الحق، استشاري التغذية العلاجية، في حديثها لـ«الوطن»، أنه بشكل عام يُفضل تناول صدور الفراخ بدلا من الورك، كونها أقل في الدهون، والبعد تمامًا عن الرقبة والأجنحة وجلد الفراخ .
وشرحت استشاري التغذية، أن الأدوية والتطعمات أو الحقن التي يتم إعطائها للدجاج تكون عبر الرقبة والأجنحة وبالتالي هناك نسبة ترسبات تهدد الصحة، كما أن الجلد يحتوي على نسبة دهون عالية جدا، والأدوية تتخزن تحت الجلد: «دي عبارة عن سموم الجسم بيحاول يحاربها ويتخلص منها وده بيشكل خطر كبير جدًا على الصحة وبيهلك الكلى والكبد والجهاز المناعي، وبالتالي بيخلي المناعة ضعيفة في حالة الإصابة بأي عدوى أخرى».
تعليقات الفيسبوك