دارت تساؤلات عديدة في أذهان المواطنين، عقب تمكن إحدى حملات التفتيش في المنوفية، من ضبط تاجر دواجن، يحقن الدواجن المريضة بالمياه، الأمر الذي أثار مخاوف البعض من تسببها بأي مخاطر صحية على الجسم، نظرًا لأنها أحد الوجبات الأكثر تناولا في مصر.
طبيب يوضح طريقة حيلة حقن الفراخ بالمياه
وأوضح محمد يوسف، طبيب بيطري سابق في إدارة التفتيش والرقابة على اللحوم، خلال حديثه لـ«الوطن»، أن الكثير من بائعي الدواجن «الفرارجية» في أماكن مجهولة المصدر، يلجأون لعملية حقن الدواجن بالمياه لزيادة وزنها، وبالتالي بيعها بسعر مرتفع.
وعن طريقة حقن التاجر للدجاج باستخدام المياه، رد «يوسف» قائلا: «التاجر بيدبح الفرخة، وبعدين بيجيب خرطوم صغير وفي أخره سرنجة بلاستيك بيغرزها في مناطق مختلفة لعضلات الفرخة، وبعدين يوصل الخرطوم بالحنفية ويملأ الفرخة بالمياه لأكثر من نصف وزنها».
طبيب بيطري يوضح مدى خطورة حقن الفراخ بالمياه
وبحسب «يوسف»: «حقن الفراخ بالمياه ملوش أضرار صحية، ولكنه غش تجاري، لأنه بيزود وزن الفرخة بنسبة تصل لـ60%، ولكن الخطورة الصحية على جسم الإنسان تحدث عندما يتم حقن الدجاج المريض أو الميت بالمياه، مما يتسبب في أضرار صحية يتفاوت حجم خطورتها بقدر البكتيريا التي تحتويها».
نصح «يوسف»، المواطنين بضرورة شراء الدجاج من أماكن موثوقة، موضحًا: «يصعب تمييز الفراخ المحقونة بالمياه بالنسبة للمواطن العادي، ولكن أجزاء الفرخة بيكون ليها هيئة معينة في عضلاتها، يمكن للأشخاص المواظبون على شرائها باستمرار من تمييزها، وكذلك الأطباء البيطريون يمكنهم بسهولة معرفة ذلك».
وأستطرد «يوسف»: «يمكن تمييز الفراخ المحقونة بالمياه، عن طريق وضع الفراخ المجمدة بعد الشراء، حوالي 7 ساعات حتى يتم معرفة مدى غشها من عدمه، أما غير المجمدة تستغرق قرابة الساعتين، وبعدها تبدأ في الظهور بحجم أصغر حالة حقنها بالمياه».
تعليقات الفيسبوك