مايكل سمير وزوجته أنسطاسيا ميلاد
بعد رحلة علاج استمرت لحوالي 8 شهور، حضرت النهاية السعيدة في حكاية مايكل سمير وزوجته أنسطاسيا ميلاد، مع سرطان الثدي، بعدما هاجم المرض اللعين الزوجة قبل حوالي 10 أشهر وبالتحديد في أكتوبر الماضي من عام 2020، حيث كشف الزوج الذي يعمل موظفا بأحد البنوك، مؤخرا عن شفاء زوجته من سرطان الثدي، قائلا: «عايز أشكر كل شخص كان بيصليلنا من قلبه وعايز أشكر كل الناس وأعرفهم أن ربنا استجاب وزوجتي خفت من السرطان».
وأضاف «مايكل» في حديثه مع «الوطن»: «خلاص مراتي مش محتاجة لجلسات علاج الكيماوي من جديد، كانت آخر إشاعة إمبارح، والدكتور أكد لنا تمام الشفاء، وكل اللي محتاجينه الفترة الجاية متابعة كل 6 شهور».
وأعرب موظف البنك أنه يريد أن يشكر كل الناس، بعدما لمس دعما معنويا كبيرا من عدد ليس بالقليل من أناس لا يعرفهم من الأساس، طيلة هذه الرحلة العلاجية، التي بدأتها زوجته مطلع العام الجاري، وبالتحديد من اليوم الأول من شهر يناير 2021.
وقبل حوالي 5 أشهر، حرص «مايكل» على إظهار دعمه الكامل لزوجته من خلال صورة «سيلفي» معها وهي حليقة الرأس بدون باروكة، بعدما تسببت جلسات العلاج الكيماوي في فقدانها لشعرها، نشرها عبر حسابه على موقع «فيس بوك» بالإضافة إلى عدد كبير من الجروبات على نفس الموقع.
وعن ذلك قال «مايكل» لـ «الوطن»: «حاولت من خلال تلك الصورة تغيير نظرة المجتمع وبخاصة الرجال إلى إلمرأة التى يجبرها القدر على التخلي عن شعرها كاملا خلال مشوار علاجها من السرطان».
ولم يتوقف الأمر عند ذلك الحد، فبعدها خضع «مايكل» و«أنسطاسيا»، لجلسة تصوير كاملة دون أن تستخدم زوجته الباروكة أيضا، وهو ما قابله غالبية رواد مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة باستحسان كبير للغاية.
تعليقات الفيسبوك