مايكل وزوجته
«حاولت تغيير نظرة المجتمع وبخاصة الرجال إلى إلمرأة التى يجبرها القدر على التخلي عن شعرها كاملا خلال مشوار علاجها من «السرطان»، بهذه الكلمات، علق الشاب مايكل سمير زوج السيدة انسطاسيا ميلاد إحدى المصابات بـ«المرض العنيد»، على «صورة سيلفى» يظهر فيها برفقة زوجته وهي حليقة الرأس وبدون «باروكة»، نشرها على جروب بموقع فيسبوك.
ويقول صاحب «الصورة الجرئية»، الذى يعمل بأحد البنوك فى تصريح لـ«الوطن»: «إن هدفى من عرض الصورة وكتابة البوست أن يقبل مجتمعنا وبخاصة الرجال المنظر ده، وأن تتحرر البنات من فكرة ارتداء الباروكة أو الأيس كاب، حال سقوط شعرها كأحد أعراض العلاج من ذلك المرض».
وتابع: «بدون سابق إنذار بدأت زوجتى فى أكتوبر الماضي، تشعر بوجود «حباية ناشفة» في ثديها، وظلت تكبر حتى تأكدنا من إصابتها بالمرض فى ديسمبر الماضي، مضيفا: «حاولت معالجة وقع مثل ذلك الخبر السيئ على أي سيدة، بطريقة كوميدية»، مؤكدا أنه تحدث إليها هاتفيا: «كلمتها في الموبايل قلت لها عندي ليكي خبر جامد، بس الأول قل لي هتعزميني على أيه، ولم أخبرها بإصابتها إلا بعد حصولى على وعد بالعزومة».
ويؤكد الشاب مايكل: «منذ لحظة العلم بإصابة زوجتى ونحن تتعامل مع الأمر بالصبر، رغم كل الصعاب التي نمر بها سويا خلال رحلة العلاج، والتي كان من أصعبها لحظة تصريح الطبيب المعالج بأن الحالة ستخضع لعلمية ثانية بعد أيام قليلة من خضوعها لأول عملية جراحية برحلة الشفاء فى 9 يناير من العام الجاري».
تعليقات الفيسبوك