مايكل وزوجته
من جديد حرص الشاب مايكل سمير، موظف بأحد البنوك، على دعم زوجته أنسطاسيا ميلاد، إحدى المصابات بمرض سرطان الثدي، على تقديم كافة أشكال الدعم المعنوي لها، حتى يساعدها في رحلة علاجها، حيث خضع الزوجان مؤخرا لجلسة تصوير كاملة، تخلت فيه الزوجة عن الباروكة، وظهرت حليقة الرأس.
يأتي ذلك بعد أيام قليلة، من التقاط الزوج صورة «سيلفي»، مع زوجته بدون باروكة كذلك، ليظهر دعمها لها، وبهدف أن يغير نظرة المجتمع للمرأة التي تفقد شعرها تحت أي ظرف.
ويظهر الزوجان بجلسة التصوير الجديدة، التي نشر صورها على إحدى جروبات موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، بقمصان بيضاء، وملامح السعادة والرضا ترتسم على وجهيهما، وفي الوقت نفسه يظهران ملامح الإصرار والإرادة، التي تملأ قلوبهما في مواجهة هذا المرض العنيد.
وكان الزوج قال لـ«الوطن» عن صورته مع زوجته حليقة الرأس: «حاولت تغيير نظرة المجتمع وبخاصة الرجال إلى المرأة التى يجبرها القدر على التخلي عن شعرها كاملا خلال مشوار علاجها من السرطان».
وكانت الأسرة اكتشفت إصابة الزوجة بهذا المرض العنيد، نهاية العام الماضي، حيث يلفت «سمير»، إلى أنه منذ لحظة العلم بإصابة زوجته، وهما يتعاملان مع الأمر بالصبر، رغم كل الصعاب التي يمران بها سويا خلال رحلة العلاج، والتي كان من أصعبها لحظة تصريح الطبيب المعالج له بأن زوجته في حاجة للخضوع إلى علمية ثانية بعد أيام قليلة من خضوعها لأول عملية جراحية برحلة الشفاء فى 9 يناير العام الجاري.
فيما يؤكد الزوج أن هدفه من نشر تلك الصورة على مواقع التواصل الإجتماعي، هي أن يقبل مجتمعنا، وخاصة الرجال، هذا الشكل، وأن تتحرر المرأة من فكرة ارتداء الباروكة أو الأيس كاب، حال تساقط شعرها كأحد أعراض العلاج من ذلك المرض.
تعليقات الفيسبوك