عام مضى كان مليئا بالأحداث الساخنة والمأساوية، وكان أصعب شيء هو تفشي فيروس كورونا المستجد وانتشاره بدول العالم مع ازدياد أعداد الوفيات والإصابات، أصبح الكثيرون في حالة نفسية سيئة وإحباط بشأن المستقبل وخاصة مع ظهور سلالات جديدة من «كوفيد 19» وفقدان العديدين لأهلهم وأصحابهم وتسريح الشركات لموظفيها بسبب الإغلاق والأزمة التي يمر بها العالم.
وقال الدكتور محمد هاني استشاري الصحة النفسية، في حديثه لـ«الوطن»، إنه يجب على الأشخاص التفاؤل بالمستقبل والقادم ووجود أمل بالحياة، وأن كل يوم يأتي هو بشرة خير وسعادة وأن الأيام المقبلة ستكون ممتلئة بالحيوية، وقرب انتهاء غمة وأزمة جائحة كورونا مع تطوير عدة لقاحات.
ووضع «هاني» روشتة نفسية للحصول على السعادة والبهجة والتفاؤل بالعام الجديد 2021.
- يجب للشخص أن يكون لديه رضا وقناعة بحياته، وأن يتقبل أي شيء يحدث في الحياة ويتفاءل.
- إذا كان لدى الشخص طموح في الحياة وأفكار جديدة يريد تحقيقها ومطاردة أحلامه باستمرار فذلك سيمكنه من التفكير باجتهاد والتخطيط جيدا لمستقبله.
- يجب التفكير جيدا حلول بسيطة للمشاكل وإبعاد النظرة التشاؤمية للأشياء والاقتناع بأن لكل شيء سبب وحكمة وعدم الاستسلام بشكل سريع.
- وقت الفراغ الكثير يجعل الشخص أكثر ميلا للتفكير في شخصيته والأشياء السلبية ولذلك يجب شغله دائما.
- الإنسان طبيب نفسه فلا بد أن يهرب من الاكتئاب وتجنب الدخول فيه، وإذا أحس بفقدان الطاقة وعدم الاستمتاع بأي شيء في الحياة عندئذ يبحث عن الأشياء التي تسعده ويشعر بالانبساط بها.
-البحث عن الأشخاص الإيجابيين يجب أن يقترب الشخص من الناس الإيجابية في الحياة والمتفائلين دائما بأن الأفضل قادم «السعادة معدية والسلبية معدية برضو واحنا اللي بنختار حياتنا نعيشها إزاي».
- و لكي يشعر الجميع بالسعادة وراحة البال ينبغي الابتعاد عن الأشخاص الممتلئين بالطاقة السلبية والذين لا يريدون لأحد أن يشعر بالفرح..
- أن يستعد الشخص نفسيا لصدمات الحياة ويتعلم منها، وأن يفكر بهدوء وتأنٍ ويبتعد عن العصبية تماما لاتخاذ قرارات صحيحة.
- إذا أحب الشخص نفسه وفعل الأشياء التي ترضيه وتجعله يشعر بالراحة النفسية والبعد عن الأشياء التي تؤذيه وتجعله محبطا سيشعر بالسعادة وراحة البال ويصل إلى الصحة النفسية الجيدة.
تعليقات الفيسبوك