ترك فيروس كورونا المستجد آثار الخوف والقلق فى نفوس الجميع، ولأن «الصورة بـ1000 كلمة»، اختارت مبادرة مجتمعية دعوة الناس لرؤية الجانب الإيجابى للحياة فى زمن كورونا، من خلال مسابقة فنية إلكترونية شارك فيها أكثر من 60 شاباً وفتاة، من الهواة والمحترفين.
قالت أشرقت إسلام، أحد مسئولى مبادرة «أكتيف أرتيست»، منذ عامين فى مصر، مستهدفة دمج الفن فى تنمية المجتمع: «كنا نقوم بالكثير من الأنشطة المجتمعية، من تدريبات، وورش عمل، ومهرجانات فنية، ولكن بعد توقف ذلك بسبب الفيروس والحظر، اخترنا تشجيع الناس على التفاعل والترفيه عن أنفسهم، بتقديم صور لشكل الحياة بعد التعايش مع الفيروس، فى محاولة لإبراز الإيجابيات».
على الرغم من أن معظم المشاركين سيحصلون على شهادات تقدير لجهدهم، فإن الفائزين بالمراكز الأولى سيتم منحهم هدايا عينية، وهم محمد ممدوح من الإسكندرية، الذى فاز بجائزة لجنة التحكيم، وندى بسيونى وندى الحريرى اللتان فازتا بجائزة التصويت، بالإضافة إلى شريف عبدالمجيد، وإسراء الكسبانى، وبحسب «أشرقت»، سيتم عمل معرض إلكترونى يضم كل الأعمال الفنية التى تم تصويرها: «فيروس كورونا علّم الناس الكثير من الأشياء والمهارات والدروس، وهو ما سيظهر فى تفاصيل المعرض».
محمد ممدوح، خريج نظم معلومات، من الإسكندرية، فاز بالمركز الأول، أكد أنه كان حريصاً فى الصور التى التقطها على تقديم الإيجابيات والسلبيات التى نتجت عن فيروس كورونا: «فى الصورة الإيجابية أحاول أن أعطى الناس بعض الأمل، وفى الصور السلبية مثل الزحام فى المترو، أحاول التنبيه لخطورة هذا التصرف وتسببه فى انتشار الفيروس، والحقيقة أننى منذ فبراير الماضى أقوم بتوثيق الحياة فى ظل كورونا فى مصر تحت اسم كوفيد 19».
تعليقات الفيسبوك