كيف تصبح مليونيرا في 2021 ؟.. إليك الحل
مع بداية العام الجديد 2021، واستمرار جائحة كورونا المستجد منذ العام الماضي، أصبح الكثيرون معرضين لفقد وظائفهم المختلفة وخاصة مع الإغلاق الذي استمر في عدد من الدول، ويبحثون عن وسيلة للثراء السريع.
وحدد الخبراء 10 مجالات التي يجب أن ينظر إليها الشخص باهتمام شديد إذا كان يفكر في بدء عمل تجاري هذا العام لتحقق المكاسب الجيدة والسريعة، والتي تصل إلى ملايين وفقا لصحيفة «ميرور» البريطانية.
و حتى الآن، يتخوف الكثيرون من فقد وظائفهم وخاصة بعد إغلاق عدد كبير من الشركات بسبب الإغلاق الذي فرض نفسه في عدد الدول لمكافحة انتشار الفيروس.
وحدد الخبراء 8 مجالات التي يجب أن ينظر إليها الشخص باهتمام شديد إذا كان يفكر في بدء عمل تجاري هذا العام لتحقق المكاسب الجيدة والسريعة، والتي تصل إلى ملايين وفقا لصحيفة «ميرور» البريطانية.
ويعمل ملايين الأشخاص من المنزل الآن، وينتقلون أكثر عبر الإنترنت لأن القيود المفروضة على الحركة والاجتماع تدوم لفترة أطول، وشهدت الفترة الماضية قيام البعض بإجراء تغييرات على حياتهم من حيوانات أليفة جديدة إلى الرغبة في تعلم مهارات جديدة.
المؤثرون الافتراضيون
يلجأ الكثيرون إلى وسائل التواصل الاجتماعي للحصول على الإلهام من كل شيء (الطعام والسفر واللياقة البدنية) وغيرها، ويمكن تحويل التأثير الذي يتمتع به الحسابات المؤثرة عبر مواقع التواصل الاجتماعي إلى دولارات كثيرة.
فالمؤثرون الافتراضيون هم الأشخاص الذين يلهمون الآخرين بفعل أشياء كثيرة لتغيير حياتهم إلى الأفضل من خلال قنواتهم عبر السوشيال ميديا، ويوجد واحد منهم وهو أمريكي الجنسية استطاع جمع 2 مليون متابع والعدد في تزايد.
وهؤلاء الأشخاص يحققون بواسطة الكمبيوتر أرباحًا كبيرة، ما يعني أن هناك إمكانيات هائلة للأشخاص الذين لديهم الدراية الفنية والموارد لدخول هذا السوق الجديد الغريب والحصول على مكاسب بالملايين.
اقتصاد المشاعر
في اقتصاد المشاعر، يعد التعاطف والذكاء العاطفي ومهارات التعامل مع الآخرين من أكثر الصفات قيمة التي يمكن أن يتمتع بها الشخص، وتتنوع أفكار الشركات في هذا المجال بين المساعدين الشخصيين عن بُعد الذين يفعلون كل شيء من النشر على وسائل التواصل الاجتماعي إلى شراء هدايا أعياد الميلاد لأحبائهم، أو حتى الوكالات التي تربط الأشخاص بفرص التطوع أو دعم الصحة العقلية والعافية عن بُعد.
والأعمال التي تجمع بين التكنولوجيا والخدمات التي لا يمكن أن يقدمها سوى الشخص يمكنها أن تحقق أداءً جيدًا في اقتصاد الشعور، ما يجعل ذلك الشخص يكسي الكثير بحكم كونه متوفرا في جميع المواقف.
الدراجات الكهربائية و«السكوتر»
بسبب ازدحام وسائل المواصلات المختلفة ازدادت مبيعات الدراجات مع ارتفاع الطلب على الدراجات الكهربائية والدراجات البخارية الإلكترونية أكثر من أي شيء آخر.
ويمكن كسب مبالغ كبيرة عبر البدء في فتح متجر لبيع الدراجات الكهربائية «السكوتر» حيث يمكن اصطحابها إلى المكتب أو إلى المحلات المختلفة، ويمكن أيضا بيعه الإكسسوارات الخاصة بها ، أو التفكير في فتح متجر لتحويل الدراجات إلى كهربائية.
رعاية الحيوانات وتدريبها
مع تفشي جائحة كورونا المستجد أصبحت الحيوانات الأليفة عبئا على الأشخاص وخاصة إذا كانوا مصابين وفي حاجة لمن يرعى تلك الكائنات اللطيفة ، ولكن الرعاية نغسها شاقة ومكلفة.
ولذلك إذا كنت من محبي الحيوانات، أو لديك خبرة في رعاية الحيوانات الأليفة ،فلديك فرصة ذهبية في كسب الملايين، حيث يتوقع الخبراء ازدهارًا في قطاع رعاية الحيوانات وتدريبها في عام 2021 ، خاصةً إذا كان بإمكانك معرفة كيفية القيام بذلك عن بُعد.
ويمكن التفكير في ممارسة التدريب بالفيديو، ودروس رعاية الحيوانات الأليفة ، ونصائح العناية بالحيوانات الأليفة والنظام الغذائي.
مجال الصحة
يمكنك بدء عمل جديد وذي مكسب جيد عبر الاهتمام بصحة الأخرين وتوفير الرفاهية الكافية لهم، عبر توفير وجبات تحسن من مزاجهم في حقائب جاهزة أو إعطائهم فصول في اللياقة البدنية عبر الإنترنت، بالإضافة إلى مساعدتهم على حل مشاكلهم الأسرية.
المكتب المرن
لن يكون المكتب كما هو مرة أخرى، حيث تحرص الشركات على التوقف عن تخصيص أجزاء ضخمة من إيراداتها لتأجير المساحات التي أثبتنا جميعًا أنها لا تساهم كثيرًا في نجاح الشركة.
ولذلك يمكنك البدء في استيراد وتصنيع المكاتب المرنة التي لا تحتاج لمساحات كبيرة وتوفر راحات للموظفين، ما يجعل مكسبك مضمونا.
الترجمة
في ظل الوباء المنتشر حاليا تشهد محلات السوبر ماركت الكبيرو والأسواق العالمية نقصا في ترجمة طلبات السكان وخاصة أن السكان ليست لغتهم واحدة، ما يعني أن الترجمة أصبحت أمرا ضرريا للغاية وذو مكسب مضمون.
ويمكن مساعدة المستهلكين فعليًا على اكتشاف الأعمال التجارية المحلية والتسوق فيها ودعمها بترجمة الأنشطة التجارية المختلفة لهم.
التعلم الإلكتروني
زادت عمليات البحث عن دورات التعلم والتعليم عبر الإنترنت بنسبة 240٪ و 328٪ على التوالي في عام 2020، وهناك فرص غير محدودة للتدريس عبر الإنترنت.
ويمكن لإنشاء قنوات ومواقع للتعلم وفي كل مكجالات الأنشطة المختلفة وليس فقط تعلم الللغات، حيث أثبت العام الماضي أن بإمكان الأشخاص العمل من المنزل بنفس فعالية العمل في المكتب.
تعليقات الفيسبوك