أحبت الفن ومنحته الكثير من وقتها، فمنحها شهرة واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي، إذ كثيرا ما أبدعت في فن الماندالا، الذي تعتبره حياة بالنسبة لها، تعطيه اهتمامها وتحاول أن تتعلم كل أصوله، حتى عرفت الكثير من أسراره، وتمكنت من إبداع لوحات عديدة تبرز مهاراتها.
كرهت الرسم وعشقت الماندالا
رغم أن مجال دراستها، بعيدا كل البعد عن الفنون، إلا أن رؤى خالد، 20 سنة، من محافظة المنيا، قررت أن تتعلم فن الماندالا غير المألوف، وتبدع في إنتاج لوحات تعتمد على هذا الفن التي تعرفه بأنه عبارة عن زخارف وخطوط هندسية ترسم وتشكل داخل دائرة أو حيوان أو طائر.
تقول رؤى: «بدأت فن وأنا في أولى ثانوي، أنا أصلا واحدة كانت مبتحبش حاجة اسمها رسم نهائي، لكن لما دخلت مرحلة ثانوي اختارت قسم الرسم، ومكنتش دخلاه حبا فيه، لا كنت دخلاه عشان مكنش فيه مكان في باقي الأقسام، لكن لقيت لوحات جميلة عن البورترية، والماندالا، والرسم بالرصاص، ولوحات تاني كتير».
«جذبتني رسمه منهم، طبعا مكنتش أعرف اسم الفن ده إيه، عملت سيرش، وعرفت أن اسمه إيه، وعرفت هو عبارة عن إيه»، تروي العشرينية، بداية علاقتها بفن الماندالا، مشيرة إلى أنها حاولت تقليد الصورة التي لفتت انتباهها داخل حجرة الفن بالمدرسة، ونجحت بالفعل في رسمها بدقة كبيرة لم تكن تتوقعها: «طلعت شبهها بنسبة 80%، ولاقيت بعض الآراء الإيجابية، وده إداني طاقة أني أكمل في النوع ده من الفن».
أسرار فن الماندالا
تعلمت رؤى، أسرار فن الماندالا بنفسها دون الاستعانة بأحد، إذ لم تشاهد تلك الحلقات الموجودة علي «يوتيوب» التي تعلم هذا الفن فقط، بل اعتمدت على موهبتها في تطوير هوايتها الفنية التي اكتشفتها بالصدفة: «دايما لما ببدأ أرسم في الفن ده ببقي مبسوطة، لأن أكتر حاجة بتفرحني إني أرسم ماندالا، تجربتي في كل رسمة مختلفة عن اللي قبلها، كل مرة بحس بنفسي إني بتطور».
مراحل رسم لوحة الماندالا
تطور أسلوب الفتاة العشرينية، التي درست السياحة والفنادق، في التطور بشكل كبير، حتى تعلمت أشكال مختلفة وجديدة: «رسوماتي كلها بتبقى على ورق كانسون، وأدواتي في الرسم بسيطة»، إذ تبدأ لوحتها غالبا باستخدام القلم الرصاص حتي يتسني لها الحذف والتعديل عليه، حتى تصل إلى الشكل النهائي التي رسمته في مخيلتها: «لما ببقي راضية عن شكلها ببدأ أشتغل فيها، وببدأ أرسم جواها التفاصيل، وبحب أملى أي رسمة تفاصيل، بعدين بيطلع الشكل المقنع بالنسبة ليا».
تعليقات الفيسبوك