تزامنا مع عيد الأضحى، افتتح مطعم وكافيه واستراحة "مالديف غزة"، لقضاء أوقات مميزة به، حيث يجلس مرتادوه على شاطئ البحر يتناولون السمك الطازج، ويستنشقون الهواء النقي ويتمتعون بالمناظر الطبيعية الخلابة، كأنهم يعيشون في جزر "المالديف" بالفعل.
على مساحة ألف متر، أنشئ "مالديف غزة" على ثلاثة طوابق، بارتفاع 15 مترا فوق الشاطئ الصخري، ويقدم مشروبات عبارة عن عصائر استوائية مماثلة لتلك التي تقدم في الجزيرة التي يحمل اسمها، والتي تقع في المحيط الهندي.
عماد البياع "مهندس" وصاحب فكرة إنشاء مالديف غزة، شعر بسكان غزة حيث لم يتسن لكثيرين منهم السفر للخارج على الإطلاق، قائلا "كان آخرنا نشوف المالديف في الصور واليوتيوب بس، قلت ليش مانعمل فكرة اسمها مالديف غزة زي مالديف المحيط الهندي ونحاكي الفكرة".
أنشطة وأشياء يمكن الاستمتاع بها في مالديف غزة
المكان الذي يكون ثلثيه في المياه، ملئ بالدراجات والسيارات القديمة والمراجيح التي يمكن التقاط الصور أمامها، بالإضافة إلى تقديمه مختلف الأكلات والمشروبات المميزة ومشاهدة المباريات لمحبي كرة القدم، وتخصيص رحلات بالقارب، وهو ماجذب الناس للمكان بحسب البياع "الفكرة كانت حلم، إنه نجلس وسط المياه والجزر، ولكن رغم قلة الإمكانيات نفذنا"، ونطمح في التطوير عندما تتوافر الإمكانيات بصورة أفضل.
على أنغام فيروز، تستطيع أن تتناول وجبتك أو مشروبك المفضل، بأسعار منخفضة، حيث رفض أصحاب "مالديف غزة" أن يضعوا أسعارا عالية "إحنا عايزين الناس كلها بمختلف الطبقات تيجي ولازم نراعي وضع الناس في غزة".
يستهدف البياع، بهذا المشروع أن يعطي صورة جمالية تليق بأهل غزة بعد أن كان المكان مقرا للنفايات، بالإضافة إلى خلق فرص عمل فهناك 30 عاملا بالمكان.
تامر بكر، المسؤول عن إدارة مالديف غزة، تحدث عن صعوبات انطلاق المكان بعد 6 أشهر من التخطيط والتنفيذ من قبل مجموعة من المهندسين الذين واجهوا صعوبة في إنشاء الأعمدة المعلقة في البحر "عصروا ذهنهم وعرفوا ينفذوا أكبر مبنى خشبي بالمنطقة لتحمل تقلبات الطبيعة، والاسم شد الناس الحمدلله والإقبال مش طبيعي".
تعليقات الفيسبوك