في حدث جديد، وبعد تقلصه الشهر الماضي، أعلن خبراء في وكالة الفضاء الأوروبية، أن ثقب الأوزون الضخم فوق القطب الشمالي الذي نتج عن انخفاض درجات الحرارة في طبقة "الستراتوسفير" سينغلق في أواسط أبريل الجاري، بحسب الباحث "دييغو لويلا" من المركز الألماني للطيران والفضاء.
جاء ذلك بعد إشارة دراسة حديثة حول أن بروتوكول مونتريال، اتفاقية عام 1987 لوقف إنتاج المواد المستنفدة للأوزون (ODSs)، يمكن أن تكون صاحبة الفضل في توقف بعض التغييرات المثيرة للقلق في التيارات الهوائية حول نصف الكرة الجنوبي.
وبروتوكول "مونتريال" هو الذي يحدد الإجراءات الواجب اتباعها على المستوى العالمي والإقليمي والمحلي، للتخلص تدريجيا من المواد التي تستنزف طبقة الأوزون.
وفي السطور التالية نستعرض أبرز المعلومات حول طبقة الأزون بداية من مكان تواجدها وصولا إلى تكون الثقب به حتى إعلان احتمالية إغلاقه..
- يتكون الأوزون باستمرار في طبقة الستراتوسفير، على بعد نحو 18 ميلًا فوق سطح الأرض، وفي ظل الظروف العادية، تكون في حالة توازن مثالي.
- وتبلغ مساحة ثقب الأوزون فوق القطب الشمالي، نحو مليون كيلومتر مربع.
- التلوث الذي يتم ضخه في الهواء عن طريق الأنشطة البشرية يزعزع هذا التوازن، ويسبب استنفاد الأوزون.
- عرف العلماء أن هناك ثقب بطبقة الأوزون، التي تعد درعا يحمينا من أشعة الشمس الضارة، فوق القطب الجنوبي في سبعينيات القرن الماضي، بحسب موقع هيئة الإذاعة البريطانية "BBC".
- وسبب نشوء هذا الثقب هو ظروف جوية غير طبيعية بما فيها درجات الحرارة المنخفضة جداً في الستراتوسفير، ما أدى إلى انخفاض حاد في مستوى الأوزون.
- ووجود الأوزون يحمي الحياة على الأرض من الأشعة فوق البنفسجية المنبعثة من الشمس.
- ونشأت مساحة ثقب الأوزون فوق القطب الجنوبي سنوياً في فصل الخريف، ويستمر من 3 إلى 4 أشهر، وتبلغ مساحته 20-25 مليون كيلومتر مربع.
- ونظر الباحثون في خدمة مراقبة الغلاف الجوي في "كوبرنيكوس" (CAMS) التابعة للاتحاد الأوروبي، إلى كيفية تطور ثقب الأوزون باستخدام مجموعة من الأقمار الصناعية الخاصة بالطقس.
- وبدأ عمود الأوزون فوق القطب الشمالي بالتقلص إلى المستوى الطبيعي الذي يعادل 2.2 وحدة دوبسون، وذلك منذ 14 مارس، بحسب صحيفة "البيان".
تعليقات الفيسبوك