تعد الألعاب الإلكترونية من أبرز التطبيقات الجاذبة للمراهقين والبالغين سواء بدول العالم بشكل عام أو في مصر بشكل خاص، والتي ازداد استخدامها تزامنا مع الجلوس في المنزل وفرض حظر التجول يوميا كإجراء وقائي للحد من انتشار فيروس كورونا المتسجد.
وفي ظل تباطؤ سرعة الإنترنت، والتي تعد حاليا بمثابة مشكلة عالمية مع زيادة الضغط على الشبكات، نقدم للمصريين سلسلة يوميا عن أشهر الألعاب قبل ظهور الإنترنت.
معلومات عن لعبة "بنك الحظ"
وفي السطور التالية، نبرز أفضل المعلومات حول لعبة "بنك الحظ" أشهر الألعاب الكلاسيكية لدى الأطفال والمراهقين، خاصة في فترة التسعينيات من القرن الماضي، والتي من الممكن أن يلجأ إليها العديد مع فصل شبكة الإنترنت أو بطئها.
- تسمى لعبة "بنك الحظ" أيضا بـ"مونوبولي" والتي تعني الاحتكار.
- تقوم فكرة لعبة "بنك الحظ" على تنافس اللاعبين- والمتراوح عددهم من لاعبين إلى ثمانية، لمحاولة جمع ثروة تبعاً لقواعد معينة عن طريق بيع وشراء العقارات وتأجيرها أثناء تحرك على اللوحة حسب نتيجة رمي النرد.
- أما طريقة لعبها، تبدأ بوضع اللوح الخاص باللعبة والبطاقات على ظهر اللوحة حيث إن هذه البطاقات هي اللي تمكن اللاعب من كسب او خسارة الأموال.

- تم تصميم اللعبة بواسطة إليزابيث ماجي، من أجل شرح نظرية الضرائب للعالم الاقتصادي والأمريكي هنري جورج، وذلك عام 1903، لكن بدأ انتشارها حول العالم بعد 3 سنوات، كأداة تعليمية ليس إلا للمفهوم السلبي للاحتكار، وفقا لموسوعة "بريتانيكا" البريطانية.
- وبحسب تقرير لهيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" فإن "ماجي" أطلقت على ابتكارها اسم "لعبة مالك الأرض والعقارات"، وحصلت على براءة اختراع لها كذلك، لتعلم اللعبة أجيالاً من الأطفال، كيف يشترون الأراضي ويكدسون عليها الفنادق وغير ذلك من المنشآت، وأن يُحصِّلوا رسوم مرورٍ باهظةً من اللاعبين الآخرين، إذا ما اضطروا للوقوف في هذه "الممتلكات".
- لم تكن "إليزابيث" تعلم التأثير الكبير الذي صارت تحظى به النسخة المُعدلة من لعبتها، وهو تأثير مناقض تماما لما أرادته حين فكرت في ابتكار لعبة تهاجم بها الرأسمالية والاحتكار.

- ووفقا لتقرير "BBC"، فإن اللعبة حققت نجاحا كبيرا بين المثقفين اليساريين في أروقة جامعاتٍ وكلياتٍ مثل كلية وارتون وجامعتيّ هارفارد وكولومبيا.
- وقد عدّل بعض هؤلاء قواعد اللعبة، وأعادوا رسم لوحتها لتحمل على سطحها أسماء شوارع موجودة في مدينة "أتلانتيك سيتي" الأمريكية، ومن بين من مارسوا اللعبة بالتعديلات التي أدخلت عليها؛ رجلٌ عاطلٌ عن العمل يُدعى تشارلز دارو، باع في ما بعد نسخة مُعدّلة من "بنك الحظ" إلى شركة ألعابٍ تحمل اسم "باركر برذرس"، على أنها من ابتكاره.
- وبمجرد التعرف على الأصول الحقيقية للعبة، اشترت "باركر برذرس" حق استخدام الابتكار المثبت في براءة الاختراع الخاصة بـ"ماجي"، لكن ذلك لم يمنع الشركة من إعادة طرح اللعبة باسم "مونوبولي"، ورغم أن هذه المفردة تُترجم إلى اللغة العربية باسم "الاحتكار"، لكن اللعبة نفسها تُعرف في كثيرٍ من الدول العربية باسم "بنك الحظ".
- وتوجد لـ"مونوبولي" أكثر من نسخة بداية من الأمريكية والإنجليزية وصولا للمصرية والسورية.
تعليقات الفيسبوك