يحل اليوم 29 فبراير لعام 2020، الذي بقدومه نعيش "سنة كبيسة"، وهي السنة التي يبلغ عدد أيامها 366 يومًا، أي بزيادة يوم عن السنة العادية، البالغ عدد أيامها 365 يومًا.
السنة الكبيسة تأتي كل أربع سنوات
وتأتي السنة الكبيسة مرة كل 4 سنوات، نتيجة للفرق بين قياس السنة الأرضية، وهو 365 يومًا، والقياس الفلكي الدقيق وهو 356 يومًا وست ساعات، وتتراكم الساعات الست على مدى الـ4 سنوات التالية، لتصبح يومًا كاملًا، يضاف إلى شهر فبراير.
وتعبر تسمية السنة الكبيسة باللغة العربية الفصحى، وبحسب المعجم اللغوي لسان العرب، عن معنى الكبس أو الطم أو الزيادة، ولذلك تكون السنة الكبيسة هي الزائدة عن غيرها.
لماذا اختار فبراير ليحمل يوم إضافي؟
وجرى اختيار شهر فبراير، ليحمل اليوم الإضافي في السنة الكبيسة، لكون السنة التقويمية في روما القديمة، كانت تبدأ في شهر مارس من كل عام، واليوم الأخير في شهر فبراير، كان هو اليوم الأخير في العام التقويمي.
وتستخدم قاعدة بسيطة لتحديد السنوات الكبيسة، عن طريق إضافة يوم واحد في نهاية شهر فبراير، "التاسع والعشرون من فبراير"، لكل سنة ذات رقم من مضاعفات الرقم 4.
تعليقات الفيسبوك