كثيرا ما يحاول الشخص التحسين والتطوير من نفسه في العمل، ليمتلئ بالشغف والحماس في أداء مهامه اليومية، ولكن فجأة يجد المستوى المهني لديه في تراجع ولا يستمر فيه رغم وصوله لنتائج جيدة في عمله، ليتغير ويتحول الحماس إلى هدوء.
ويتساءل البعض عن سبب عدم استمرار الشخص في أداء متميز يحتوي على التحسين والتطوير والحماس، وشرح مصطفى خليفة استشاري تطوير الأعمال، لـ "الوطن"، قائلا: "ده شيء طبيعي جدا بس بيحصل عشان نسينا نعمل شويه حاجات بنعملها في مرحلة بنسميها ما بعد التحسين".
وأوضح "خليفة"، أن الأشياء التي يجب فعلها لخُصت في مدرستين، هما "مدرسة التحكم ومدرسة السعي للكمال"، وفيما يلي شرح للمدرستين حتى يستطيع الشخص أن يستمر في التحسن والحماس بالعمل.
مدرسة التحكم
هي الاعتماد على أشياء تمنع تدني النتائج بالنسبة للأشخاص في العمل، مثل أساليب متابعة ومراقبة الأداء، وإجراءات وسياسات تساعد في الحفاظ على التحسين الذي وصل إليه الشخص من خلال قياس النتائج بشكل دوري ومتابعتها وفحص ومراجعة دورية، وهي الأمور التي ستجعل الموظف يحافظ على المستوى الذي وصل إليه بحسب تصريحات خليفة: "مهم جدا يبقى فيه خطة للتحكم أو المتابعة أو المراقبة.. ونلتزم بالخطة دي".
مدرسة السعي للكمال
يقول "خليفة" "عمل هذه المدرسة اليابانيون، وفكرتها ألا يحافظ الشخص على النتائج التي وصل إليها فقط، لكن يحاول تحسينها بشكل يومي، حتى يكون في تطوير وتحسين مستمر"، مشيرا: "الفكرة هنا أن أفضل طريقة للدفاع هي الهجوم، فطول ما تركيزنا أننا نحسن مش ممكن يحصل تراجع في المستوى أو النتائج تبقى أقل".
تعليقات الفيسبوك