صورة أرشيفية
مدينة القرين بمحافظة الشرقية من أكبر المدن بالمحافظة، إذ يسكنها أكثر من 350 ألف نسمة بضواحيها، حيث تحولت القرين إلى مدينة منذ يوليو 1988، وزارها الرئيس الأسبق حسنى مبارك يوم الثلاثاء الموافق 8 ديسمبر، وتعتبر القرين أكبر مساحة من مدينة الزقازيق عاصمة الشرقية، حيث يصل طولها إلى 8 كـم، وعرضها إلى 4 كـم، وبها قسم شرطة قبل تحويلها إلى قسم أو مدينة، وبها أكثر من 3 ملايين نخلة، حيث سميت بهذا الاسم لوجود نخلتين فى مدخلها منذ زمن بعيد كقرنين، وتم تحويرها إلى «القرين»، ومنذ أن جاء قرار رئيس مجلس الوزراء الصادم رقم 2773 لسنة 2018 بتحويل تبعية القرين إلى مدينة تتبع مركز أبوحماد فى حين أنها انفصلت عن مركز أبوحماد وتتبع محافظة الشرقية منذ 14 يوليو 1988، وهذا القرار الصادم الذى صدر من رئيس مجلس الوزراء فى عام 2018 قرار سياسى وراءه شخص أو شخصان لا يريدان للقرين أن تكون مركزاً، فى حين أن جميع الشروط تتوافر لها، فى أن تكون مركزاً ودائرة انتخابية، لوجود قرى وعزب كثيرة تتبعها، وهى سوق تجارية كبيرة بها نحو 56 مدرسة متنوعة، وبها شبكة كهرباء وبها ظهير صحراوى كبير، وأن أبناء القرين يتطلعون للقيادة السياسية الحكيمة والرشيدة أن تجعل مدينة القرين مركزاً ودائرة انتخابية أسوة ببعض المدن والمراكز الأخرى مثل دائرة اشكر بفاقوس، وغيرها، وإننا ننتظر من الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء أن يزور القرين وأن يجعلها مركزاً ولا يترك الأمر للجماعة الإرهابية فى تضليل متخذى القرار.
أحمد النمر
يتشرف باب "نبض الشارع" باستقبال مشاركاتكم المتميزة للنشر، دون أي محاذير رقابية أو سياسية، آملين أن يجد فيه كل صاحب رأي أو موهبة متنفساً له تحمل صوته للملايين.. "الوطن" تتلقى مقالاتكم ومشاركاتكم على عنوان البريد التالي
bareed.elwatan@elwatannews.com
تعليقات الفيسبوك