صورة أرشيفية
يستقبل العالم الإسلامى شهر رمضان المبارك، شهر العفو والرحمة، ومهما تكن أعباء المسلم وهمومه فى حركة الحياة الإنسانية فإن حلول الشهر المبارك يفتح النفس، ويرفع الروح إلى حيث الرحمة والصفاء، والعشق الإلهى، فإذا بالإنسان المهموم يجد نفسه فى راحة من البال، لأن أبواب السماء المفتوحة تطهر القلب، فتصبح حركة الإنسان فى نقاء كامل، والقيم الروحية لشهر رمضان المبارك هى التى تجعل المسلمين يستعدون لاستقبال الشهر الكريم بالحفاوة والأمل، وهى التى تجعل موعد اللقاء معه ذا أهمية متميزة، حتى ليشعر الإنسان أن عليه أن يغير من نمط حياته مادياً وأخلاقياً، فهو مدعو لترتيب حياته بشكل يمكنه من تحقيق عبادة الصوم بشروطه ليحظى بقبول الله عز وجل، ومطلوب منه أن يمارس محاسبة ذاتية تمنعه من ارتكاب المحرمات، ومطلوب أن يتذكر آداب الصوم ليتجسد التضامن والتكافل فى شخصيته، وبعد هذا أليس شهر رمضان متميزاً، ونحن نستقبل الشهر الكريم لا نملك إلا أن ندعو الله عز وجل أن يجعله شهر خير وبركة وتوفيق للطاعة وقراءة القرآن.
هنا نستقبل شهر رمضان بالغبطة بالقيمة الإيمانية والشكر لله والإرادة البشرية عندما تتسلح بالإيمان.
يحيى السيد النجار
كاتب وباحث - دمياط
يتشرف باب "نبض الشارع" باستقبال مشاركاتكم المتميزة للنشر، دون أي محاذير رقابية أو سياسية، آملين أن يجد فيه كل صاحب رأي أو موهبة متنفساً له تحمل صوته للملايين.. "الوطن" تتلقى مقالاتكم ومشاركاتكم على عنوان البريد التالي
bareed.elwatan@elwatannews.com
تعليقات الفيسبوك