فقدت عائلة سورية 7 أطفال من أبنائها بعد احتراق منزلهم في "هاليفاكس" بكندا بعد لجوئهم إليها هربا من الحرب الدائرة في بلادهم.
وواجه أحمد، ورولا، ومحمد، وجلا، وهلا، ورنا، وعبدالله، الأطفال السوريون مصير الموت بعد احتراق منزلهم، وفقا لشبكة "سي إن إن" الإخبارية.
وذكر بيان للشرطة المحلية في المدينة أن النيران شبت في المنزل صباح الثلاثاء، فيما قالت إحدى الجارات إنها سمعت أصوات صراخ تأتي من المنزل، متابعة: "سمعت صوتا عاليا.. وبعده كان هناك صراخ سيدة، فقفزت من سريري ونظرت من النافذة، وكل ما كان يمكنني رؤيته هو ألسنة اللهب من المنزل".
أصيب الأب، إبراهيم برهو، بجروح بالغة بينما كان يحاول إنقاذ أبنائه، وهو يرقد في العناية المركزة بالمستشفى، بينما تمكنت الأم من الخروج من المنزل بدون أي إصابات، إلا أن حالتها النفسية صعبة جدا.
وقالت مؤسسة "HEART"، التي قدمت الرعاية للعائلة منذ وصولها إلى كندا في 2017: "خلال العام ونصف الماضية، عاش هؤلاء الأطفال حياة سعيدة ذهبوا فيها للمدرسة، وركبوا دراجاتهم، ومارسوا السباحة، وكونوا صداقات، واحتفلوا بأعياد ميلاد أصدقائهم.. أحبوا كل لحظة من تلك اللحظات السعيدة، وسيكون من الصعب ألا نسمع ضحكاتهم وأصواتهم مرة أخرى".
وبعث رئيس الوزراء الكندي، جستن ترودو، بتعزية بوفاة هؤلاء الأطفال عبر حسابه على تويتر.
تعليقات الفيسبوك