مثبت على قاعدتين، ومدعوم بيدين تسمحان له بأداء مهامّ كثيرة، يتجول فى المطارات ومحلات البقالة والمستشفيات، يمكنه الضغط على أزرار المصعد، وتسليم الأشياء وحمل الأغراض وتقديم واجب الضيافة، هو روبوت يطلق عليه Flash Bot، يجمع بين قدرات تحكم مُتقدّمة وميزات توصيل ذكية، يمكنه القيام بكثير من المهام، سواء فى المطاعم أو مراكز الرعاية الصحية، وعلى عكس الروبوتات التقليدية، صُمّم ذراعه للتفاعل مع بيئته بطريقة أقرب إلى التفاعل البشرى.
روبوت بشري يحمل الأشياء
كونه شبه بشرى، فهو يمتلك القدرة على التنقل فى بيئات مُعقّدة بمفرده، ليس هذا فحسب، بل يُنشئ خرائط مفصّلة، تسمح له بالتنقل عبر المساحات وتجنّب العوائق آنياً، وهو ما يجعله يمتلك ميزة بالغة الأهمية، خاصة فى أماكن مثل الفنادق، حيث غالباً ما تواجه الروبوتات التقليدية صعوبة فى التنقّل داخل المصاعد، أما Flash Bot فهو يتعامل مع هذه التحديات بسلاسة، يُدير المهام المختلفة، من التقاط الأغراض إلى تشغيل المصاعد وتوصيلها بدقة، مما يُعزّز كفاءة الخدمة بشكل كبير.
روبوت Flash Bot
النماذج اللغوية المتطورة التى يتمتع بها الروبوت تُمكّنه من إجراء محادثات طبيعية مع الناس، ومن خلال هذه التفاعلات، يمكنه فهم التعليمات الشفهية، والتنسيق مع الروبوتات الأخرى لتحليل المهام وتقسيمها لضمان تنفيذها بكفاءة، فضلا عن السلامة أثناء تفاعل الروبوتات مع المستخدمين تعتبر نقطة مهمة.
Flash Bot يتمتع بأذرع تراعى السلامة والتفاعل السلس، فهو مزود بأجهزة استشعار عالية الدقة، مثل كاميرات RGBD، وLiDAR، وكاميرات بانورامية، مما يساعده على فهم محيطه آنياً، كما أن الميزات التى يتمتع بها الروبوت البشري تتيح له التنقّل بأمان والتوقف فوراً فى حال مواجهة أى عائق، مما يضمن تفاعلاً سلساً بين الإنسان والروبوت، ويمكن التواصل مع الروبوت باستخدام الأوامر الصوتية، أو الإيماءات، أو حتى من خلال شاشة اللمس التى يأتى بها، مما يجعل التجربة طبيعية وبديهية، كما أن تصميمه الأنيق يجعله سهل التعامل وجذاباً.
تعليقات الفيسبوك