احتفالات الغردقة في بداية العام الجديد
مع بداية العام الجديد 2025 واقتراب إجازة عيد الميلاد المجيد تستعد العديد من المدن المصرية الساحلية والسياحية لاستقبال الزائرين من المصريين والأجانب باعتباره أحد أهم المواسم التي تشهد إقبالاً كبيراً من الزائرين في فصل الشتاء، وتتضمَّن مصر العديد من الوجهات السياحية المطلة على البحر الأحمر، إلى جانب مدن جنوب الصعيد والتي تشهد ازدحاماً كبيراً في الفترة الحالية.
وشهدت مدينة الغردقة وشرم الشيخ إقبالاً كبيراً من السياح الأجانب والمصريين مع بداية العام الميلادي الجديد وصلت إلى نسبة إشغال 100% في الفنادق والقرى السياحية، في مؤشر جيد مع بداية العام.
وقال أبو المجد علي، رئيس غرفة شركات السياحة والسفر والقائم بأعمال رئيس الغرفة في البحر الأحمر، في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، إن مع أول يوم في العام الجديد وصلت نسبة الإشغال 100%، مشيراً إلى أن جميع الفنادق والمنشآت السياحية استعدت قبل أيام للموسم باعتباره من أكثر المواسم ازدحاماً منذ أعوام.
وشهدت فنادق مدينة شرم الشيخ ودهب إقبالا كبيرا من المواطنين خلال الأيام القليلة الماضية بنسب إشغال اقتربت من 100% أغلبها من السياح الأجانب لما تمتاز به المدن من جو معتدل مائل للدفء طوال النهار بما يسمح بالتنزه بالاستمتاع بمياه البحر والمشاركة في الأنشطة المختلفة.
وقال أبو المجد علي إن الدولة لديها خطة هذا العام، لاستقبال عدد أكبر من السياح بالتزامن مع إطلاق خطة مكبرة للوصول إلى 30 مليون سائح في عام 2030، بعد إطلاق العديد من المشروعات الجاذبة للسياحة واهتمام الدولة بالقطاع السياحي.
وشهدت محافظتا الأقصر وأسوان، قبل أيام قليلة من بدء العام الميلادي الجديد، إقبالا كبيرا من السائحين باعتبارهما من أكثر المدن دفئاً في فصل الشتاء وتميزها بالجو المعتدل، إلى جانب امتلاكهما مزارات سياحية فريدة من نوعها في العالم من المعابد والمتاحف.
وبحسب بيان رسمي للجنة تسويق السياحة في محافظة الأقصر فان نسب الإقبال ارتفعت لتصل إلي أكثر من 21% في هذا الموسم مقارنة بالعام الماضي، وهو ما يؤكد زيادة نسب الإشغال.
وقال محمد عثمان، رئيس لجنة تسويق السياحة الثقافية، في بيان رسمي، إن الإقبال لم يكن فقط في إشغال الفنادق، ولكن شهدت الرحلات النيلية أيضا ارتفاعا في الإقبال، سواء التي بين الأقصر وأسوان أو ما بين القاهرة وأسوان والتي تستمر لمدة 15 يوما.
وأكد عثمان أن الإقبال شمل عددا من المصريين وأيضاً الدول العربية والأجنبية أبرزها إنجلترا، إلى جانب الوفود السياحية من العديد من دول شرق آسيا وعلى رأسها السياحة اليابانية.
وتعد مدينة الإسماعيلية المطلة على قناة السويس أحد أبرز المدن التي شهدت إقبالا سياحيا على مدار الأيام القليلة الماضية، لقربها من القاهرة مسافة ساعة واحدة ووجود العديد من المزارات بها أبرزها متحف قناة السويس العالمي الجديد.
وقال محافظ الإسماعيلية اللواء أكرم جلال، في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، إن المحافظة لديها خطة موسعة لاستعادة المدينة نشاطها السياحي، كما كانت عليه قبل سنوات خاصة لامتلاكها العديد من المقومات السياحية العالمية من فنادق فخمة ومزارات مختلفة.
وأشار محافظ الإسماعيلية إلى أنه خلال الفترة الماضية، زار المدينة العديد من الوفود الأجنبية، وتفقدوا العديد من المناطق، مؤكداً ان المحافظة تعمل على رفع كفاءة جميع الأندية والشواطئ المطلة على القناة.
تعليقات الفيسبوك