فيلا ديليسبس في الإسماعيلية
مع اقتراب الاحتفال برأس السنة الميلادية الجديدة، تُعد محافظة الإسماعيلية من أكثر المدن الهادئة التي تشهد عدة مزارات سياحية بينها ما جرى افتتاحه تجريبياً خلال الأشهر القليلة الماضية، والتي تصلح لزيارة سريعة وقضاء إجازة اليوم الواحد والاستمتاع بجو المدينة المعتدل.
وشهدت محافظة الإسماعيلية، على مدار الأشهر القليلة الماضية، افتتاح عدة مشروعات سياحية بينها متحف قناة السويس العالمي وتطوير نادي الشراع إلى مرسى عالمي لليخوت وتطوير وافتتاح فيلا ديليسبس التاريخي في شارع محمد علي، إلى جانب تطوير العديد من الأندية وطريق كورنيش الإسماعيلية ومنطقة سوق السمك.
وبحسب بيانات رسمية لهيئة قناة السويس يُعد متحف قناة السويس من أكثر الأماكن التي تضم تاريخ حفر القناة في ثمانينيات القرن قبل الماضي وحتى حفر قناة السويس الجديدة.
ويضم المتحف العديد من المقتنيات التاريخية بينها أدوات الحفر القديمة وأول عربة قطار للإسماعيلية ومقتنيات أثرية تاريخية للمهندس الفرنسي فرديناد ديليسبس، إلى جانب عرض التمثال الخاص به في مدخل المتحف.
وأعلنت هيئة قناة السويس افتتاح المتحف تجريبياً لجميع المواطنين من سكان الإسماعيلية وطلاب المدارس بأسعار مخفضة، ترويجاً لتاريخ القناة والتي تتميز به محافظات السويس وبورسعيد والإسماعيلية.
وإلى جوار متحف قناة السويس، تحولت فيلا ديليسبس إلى مزار جديد بعد تطويرها وإنهاء كل أعمال الصيانة بها وافتتاحها كفندق يستقبل المواطنين، ويمكن لهم الدخول والجلوس ببهو الفيلا وتناول المشروبات الساخنة والباردة والمأكولات المختلفة.
وتُعد فيلا ديليسبس أول مبنى تم تشييده على الطراز الفرنسي، في مدينة الإسماعيلية أحد أشهر المباني في المدينة والذي تم تطويره وصيانته وتحويله إلى فندق تاريخي مع الحفاظ على هوية المكان التاريخية وجميع المقتنيات الخاصة به وعرضها للجمهور.
وتضم فيلا ديليسبس غرف المعيشة الخاصة بالمهندس الفرنسي وجميع مقتنياته الشخصية إلى جانب العربة الشخصية الخاصة به وجميع المقتنيات الداخلية من كراسي خشبية وطاولات ولوحات فنية.
ويقع متحف الإسماعيلية في نهاية شارع محمد علي على بُعد خطوات من ديوان محافظة الإسماعيلية القديم ويضم عددا من القطع الأثرية التي عُثر عليها في المدينة تعود إلى عصر رمسيس الثاني.
يتخذ المتحف شكل صرح معبد، ويتميز بعرض مجموعة متنوعة من القطع الأثرية الفريدة بينها 3800 قطعة أثرية تغطي مختلف المراحل التاريخية للحضارة المصرية، إلى جانب تمثال شبيه أبو الهول الذي يعود إلى عهد رمسيس الثاني.
وفي طريق البلاجات افتتحت محافظة الإسماعيلية، سوق السمك المطورة والتي تضم عددا من المحال التجارية ومطاعم الأسماك التي تميز مدينة الإسماعيلية عن غيرها من المدن الأخرى.
وتشهد سوق السمك في الإسماعيلية انخفاضا في الأسعار عن أسعار المحال التجارية خارج السوق والمطاعم الأخرى بقيم تتراوح ما بين 20% إلى 30% وهو ما جعله قبلة للمواطنين الزائرين للمدينة.
تعليقات الفيسبوك