التكنولوجيا الحديثة تكشف ما في جعبتها كل يوم، والتي تهدف إلى إحداث تغيير كبير في الطريقة التي نعيش بها، بل والتفاعل مع تلك التقنيات لتسهيل متطلبات الحياة، سواء كان في النواحي التعليمية أو الصحية أو حتى التعامل مع التغييرات المناخية، حيث يُتوقع أن تشهد السنوات المقبلة توجهات تكنولوجية فريدة من نوعها، وفق ما ذكرت مجلة «Forbes» الأمريكية.
التقارب بين الذكاء الآلي والبشري
الذكاء الاصطناعي دخل عصرا يمكن تسميته بعصر التحول الكبير، ووفق التوقعات الأخيرة فبحلول عام 2025، لن يكون الذكاء الاصطناعي جزءًا من المستقبل، بل سيكون جزءًا من الحاضر، كما سيكون أكثر إثارة للجدل، وأكثر كفاءة من الذكاء البشري في القريب العاجل وفق المجلة الأمريكية.
الثورة التكنولوجية الحيوية
المجلة أشارت إلى أنّه مع اقتراب عام 2025، تشير التوقعات إلى دخول الذكاء الاصطناعي مجال العلوم البيولوجية، إلى جانب مجال الزراعة، ليس هذا فحسب، بل إنّ التطورات التكنولوجية ستساهم بشكل أكثر توسعا في معالجة أمراض مستعصية مع احتمالية تحقيق نتائج أفضل وآثار جانبية أقل.
تحدي التكنولوجيا المناخية
الذكاء الاصطناعي سيكون أكثر قدرة على مجابهة التغيرات المناخية من حيث تقليل أضرارها، مثل الحد من انبعاثات الكربون، إلى جانب السعي نحو تحقيق الاستدامة البيئية ومع تزايد شعبية السيارات الكهربائية، أصبح هناك حاجة ملحة لإدماج تلك التغييرات من أجل تحقيق أكبر قدر من الطاقة النظيفة.
الأمن السيبراني على نطاق عالمي
مع تزايد تطورات الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا الحديثة، أصبحت التهديدات بسرقة البيانات والهجمات الإلكترونية تشكل خطرا وحيزا كبيرين على الساحة، لذلك تشير التوقعات إلى أنّ العام 2025 سيكون العام الذي سنرى فيه الأمن السيبراني ليس مجرد قضية تقنية ، بل عنصرًا حاسمًا في الأمن الوطني والعالمي.
قفزة نوعية في قوة الحوسبة
منظمة الأمم المتحدة أعلنت أنّ 2025 سيكون العام الدولي للعلوم والتكنولوجيا، حيث تشير التوقعات إلى أنّه سيكون العام الأكثر تأثيرًا على حياة البشرية.
تعليقات الفيسبوك