الذكاء الاصطناعي
يشكِّل تغير المناخ تحديًا كبيرًا، يتطلب حلولًا مبتكرة لحماية كوكبنا من الهلاك، فمع ارتفاع درجات الحرارة الراجع إلى ارتفاع غازات الاحتباس الحراري، يصبح التصدي لهذا الأمر شيئا صعبا، ولكن مع استعمال تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي فقد يتم حل هذه المشكلة في فترة قياسية، فهي تلعب دورًا محوريًا في العديد من المجالات.
وفقًا للمنظمة العالمية للأرصاد الجوية، فإن الذكاء الاصطناعي يساعد بالفعل في تعزيز الدقة في توقعات الطقس إلى الحد من مخاطر الكوارث، فقد وجد العلماء أن هناك العديد من الطرق التي يمكن للذكاء الاصطناعي من خلالها المساهمة في التخفيف من آثار تغير المناخ، والتي من أبرزها الحد من الانبعاثات الناجمة عن النقل والزراعة والصناعة، والصمود في مواجهة آثار تغير المناخ من خلال مساعدتنا في تحديد عوامل الخطر ووضع خطط للتخفيف منها.
وبحسب مجلة «فوربس»، وعلى لسان رئيس قسم تحليل البيانات والشراكات والابتكار التكنولوجي في مكتب تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، لامبرت هوجنهوت: «إن الحاجة الأكثر إلحاحًا في هذا السياق لا تتلخص في امتلاك ذكاء اصطناعي أكثر قوة، بل في أن نصبح أكثر ذكاءً في المكان والكيفية التي نستخدم بها الذكاء الاصطناعي، فهناك العديد من الفرص غير المستكشفة».
بحسب المنظمة العالمية للأرصاد الجوية، فإن هناك حلولا يمكن استخدامها للحد من التغيير المناخي باستخدام الذكاء الاصطناعي، والتي من أبرزها توفير تنبيه مبكر بالكوارث المناخية وشيكة الحدوث أنظمة الذكاء الاصطناعي، وتحسين أنظمة الأغذية الزراعية وإدارة المحاصيل، من خلال التنبؤ بأفضل أوقات زراعة المحاصيل، بالإضافة إلى تحسين الطاقة المتجددة، إذ تعمل خوارزميات الذكاء الاصطناعي على تحسين تشغيل مصادر الطاقة المتجددة مثل طاقة الرياح والطاقة الشمسية.
تعليقات الفيسبوك