تذكرة طيران
السفر من أفضل التجارب التي قد يمر بها االشخص للتخلص من الإرهاق والشعور بالانتعاش، إذ إن تجربة ركوب الطارئة تعمل على تصفية الرأس من المشكلات والاضطرابات، وتجديد المزاج العقلي والنفسي، لكن يجد البعض أحيانًا، ارتفاعًا مبالغًا لتذاكر الطيران، ما يدفعه للتساؤل حول السبب، ومعرفة السر في اختلاف أسعار الرحلات من بلد لآخر.
وفي هذا الصدد، نستعرض في التقرير التالي، طريقة حساب تكلفة رحلات الطيران، والمعايير التي تحدد سعر كل تذكرة، وفقًا لما ورد عبر موقع «flight fox».
يجري تحديد سعر تذكرة كل رحلة وفق 7 معايير عالمية موضوعة، وهي سعر التذكرة، الضرائب ورسوم المطار، سعر الوقود الأصلي والإضافي، رسوم الخدمة، الطعام، مكان المقعد، والأمتعة (الحقائب)، وتعد الأشياء الأربعة الأخيرة اختيارية في بعض المطارات، خاصة رخيصة التكلفة، إذ يدفع المسافر مقابلها زيادة في سعر التذكرة.
وبالرغم التأثير الكبير لكل هذه العوامل في تحديد سعر تذكرة الطيران، إلا أن مكان المقعد وكمية الطلب عليه يعد من أبرزها، إضافة لجهة وصول الرحلة وووقتها، إذ ترتفع أسعار الرحلات في مواسم السفر بشدة، وهي فترات العطلات الصيفية والمدرسية.
تحدد كل شركة طيران في بداية الرحلة نوع الطائرة التي سوف تنطلق، ويخبرها هذا الأمر، بعدد مقاعد كل درجة سفر، التي تنقسم إلى ثلاث درجات فئوية، وهي الدرجة الأولى باهظة الثمن، والثانية الخاصة برجال الأعمال أحيانًا، والثالثة الاقتصادية.
ويرجع السبب في كثرة هذه الفئات إلى محاولة شركات الطيران لزيادة أرباحها، عن طريق جمع أكبر قدر من الأشخاص المسافرين بمختلف درجاتهم الاجتماعية، وجذبهم بمميزات الدرجات العليا.
تتغير أسعار تذاكر الطيران حسب توافر المقاعد والطلب عليها، فقد تباع تذاكر الفئة الثالثة قبل موعد مغادرة الرحلة بثلاثة شهور، كذلك هناك مواعيد تزداد بها أسعار التذاكر بشكل كبير مثل العطلات الرسمية، ويشكل عامل الإجازات معيارا مهما في تحديد سعر التذكرة، فيمكن أن تكون البلد المراد السفر إليها، تحتفل بأحد الأعياد الرسمية هناك، مما يزيد ثمن التذكرة، مع الأخذ في الاعتبار بعامل مكان الرحلة وجهة وصولها في تحديد السعر.
تعليقات الفيسبوك