محمية طبيعية نادرة تقع جنوب مدينة مرسى علم، أصبحت واحدة من أهم معالم المدينة السياحية، إذ يتوافد عليها عشرات السياح العرب والأجانب لرؤية الشعاب المرجانية النادرة التي تتخذ شكل حدوة الحصان بعرض 500 متر وطول 900 متر، فضلًا عن وجود أكثر من 5 آلاف دولفين بأشكالها المميزة، هي محمية «صمداي دولفين» التي عُرفت قديمًا باسم «دولفين هاوس»، وتعد ثالث أكبر تجمع للدلافين في العالم وتبلغ مساحتها نحو 4 كيلومترات، بحسب الموقع الرسمي لمحافظة البحر الأحمر.
معلومات عن محمية «صمداي دولفين» بمرسى علم
وبحسب الموقع الرسمي لمحافظة البحر الأحمر، فإن محمية «صمداي دولفين» تنقسم إلى 4 مناطق وهي: «أ» المخصصة للدلافين، و«ب» المخصصة للغطس، و«ج» المخصصة لرسو المراكب في الساعات المخصصة لها كل صباح، و«د» وهي المنطقة الخارجية ومسموح فيها بجميع الأنشطة، فضلًا عن أنها مفتوحة أمام الزوار من الساعة 9 صباحًا حتى 3 مساءً مجانًا، وتتيح الفرصة أمام الجميع لرؤية الشعاب المرجانية النادرة.
جهود الحفاظ على محمية «صمداي دولفين»
إدارة المحميات الطبيعية بالبحر الأحمر، وضعت برنامجًا للحفاظ على الشعاب المرجانية بمحمية «صمداي دولفين»، والحفاظ على بيئة المكان والكائنات البحرية المتواجدة بها بعد إدراجها كمحمية طبيعية عام 2004، إذ تعد أكبر تجمع للدلافين الدوارة والمغزلي «ذو الأنف الزجاجية» في إفريقيا والشرق الأوسط، كما تعد من أجمل المحميات الطبيعية بالمنطقة، إذ يمكنك زيارتها بشكل يومي.
وأعدت إدارة المحميات الطبيعية بالبحر الأحمر، كتالوجًا خاصًا بأعداد الدلافين في المحمية، يتضمن فصيلة كل نوع منها ومعلومات عنها، والعلامات المميزة بجسدها والتغيرات التي طرأت على سلوكها، وصورا خاصة بكل دولفين ونوعه وطوله ووزنه.
موقع «تريب أدفايزر- Tripadvisor» وهو أكبر منصة سفر في العالم، أبرز جمال محمية «صمداي دولفين»، مؤكدًا أنها حازت على إعجاب عشرات الزوار، وأنها تجربة رائعة للاستمتاع برؤية الدلافين والشعاب المرجانية، فضلًا عن مياه البحر الزرقاء الصافية.
تعليقات الفيسبوك