مطار بغداد الدولي
وقائع غريبة عديدة تشهدها المطارات في مختلف دول العالم، ربما لم تكن في الحسبان، كان آخرها ما حدث في مطار بغداد الدولي، إذ تفاجأ عديد من الركاب بأن إحدى بوابات المرور مغلقة أمامهم، مما أجبرهم على الانتظار وسط حالة من الاستياء، وعندما تساءلوا عن سبب الخلل كان الرد غير متوقع.
المسافرون انتظروا في مطار بغداد بالعراق ما يقرب من نصف ساعة، وبعد ذلك جاء الموظف وفتح لهم أبواب المطار، وكانت علامات الغضب بادية على وجوههم لانتظارهم هذه المدة، إوزاد غضبهم بعد اكتشافهم أنّ مفاتيح البوابة كانت مع مدير المطار وأنه استغرق في النوم دون أنّ ينتبه للوقت، وفقا لما ذكرته قناة «روسيا اليوم».
بعد هذه الواقعة، وجه وزير النقل العراقي بتشكيل لجنة تحقيقية للوقوف على أسباب الخلل ببوابة المطار، خاصة أنّ بعض المسافرين أصيبوا بالاختناق بينهم كبار السن، كما حدث تدافع بين المسافرين بشكل غير لائق، مما عكس سوء إدارة هذا المرفق الحيوي.
وتفاعل عدد كبير من رواد مواقع التواصل الاجتماعي بعد تداول مقطع الفيديو الذي أظهر انتظار الركاب وتدافعهم، إذ جاءت التعليقات كالتالي: «إزاي حصل ده؟.. أول مرة نشوف كده»، وكذلك «حاجة غريبة وكويس أن المسافرين سكتوا»، وغيرها من التعليقات التي عبرت عن استياء رواد السوشيال ميديا.
لم تكن واقعة مطار بغداد الدولي هى الأولى من نوعها، ففي 9 فبراير الماضي، تعرض ركاب طائرة متجهة من ميلانو في إيطاليا إلى مطار هيثرو في لندن، إلى تأخير في الخدمة مما أدى إلى شعورهم بالاستياء، وكان السبب في التأخير أنّ وسائد مقاعد الطائرة كانت واسعة وسميكة، بينما يفضل الركاب الجلوس على مقاعد أكثر ليونة، وفق صحيفة «ديلي ستار» البريطانية.
وشهد مطار العاصمة الهندية نيودلهي، واقعة غريبة من قبل تسببت في تأخير إحدى الرحلات، عندما حاول شخص تهريب نحو كيلو من عجينة الذهب من الجمارك داخل المطار، وجرى القبض عليه.
وفي الولايات المتحدة الأمريكية، جرى إيقاف سيدة لأنها كانت ترتدي حذاءً بكعب عالِ على شكل مسدسات، الأمر الذي حينها أثار حالة من القلق لدى موظفي المطار ما أدى إلى إيقافها، وفي عام 2005، انتبه موظفو جمارك مطار ملبورن في أستراليا إلى ضوضاء منبعثة من تنورة راكبة، وبتفتيشها عثروا على أكياس بلاستيكية ممتلئة بالمياه، وتحوي 51 سمكة استوائية حية، وفق صحيفة «ديلي ميل» البريطانية.
تعليقات الفيسبوك