الطفل الفلسطيني يلهو على شاطئ غزة
«ونحن نحب الحياة إذا ما استطعنا إليها سبيلًا».. كلمات الشاعر الراحل محمود درويش، التي تصف في بلاغه شديدة رغبة الإنسان في أن يحيا ويسعد طالما أتيحت له سبل هذه الحياة، وتلخص رغبة الإنسان التي جُبل عليها في البقاء والاستمرار.
ووفقًا لتقرير أعدته شاشة «dmc»، عن طفل فلسطيني «مبتور الأطراف»، يلعب على الشاطئ ويستمتع في لحظات حقيقية من السعادة غير مهتم بويلات الحرب، والابتسامة لم تفارق ثغرة في قوة ترد على ترسانة الأسلحة الإسرائيلية بأن إرادة الحياة وقوتها في هذا الشعب المكافح لن تميته ظلمات الحرب والعدوان، وأن شعبنا الباسل يجسد في اسمى المعاني كلمات «درويش»، وكأن القدر يعيد نفسه في صورة هذا الطفل مجسدًا تلك الأبيات من شاعر فلسطيني أيضًا.
ووفقًا لتعليق الإعلامية هبه ماهر، على مقطع الفيديو الذي لا يتجاوز دقائق، قالت: «لا يوجد سبب أو مبرر لأن تنقم على حياتك لمجرد أنك تواجه بعض المشاكل العابرة التي هي في حقيقتها بسيطة وضئيلة للغاية إذا ما قورنت بأزمات حقيقية يعيشها آخرون، مثل مأساة أهالي غزة الذين يتعرضون لأبشع أنواع القهر والظلم والعدوان الغاشم، هذه رسالة يبعث بها أطفال غزة للعالم كله أننا لا نزال نحيا رغم كل شيء، ومقبلين على الحياة وصامدمين ومتمسكين بالحياة لأننا غدًا سنكبر ونعيد الحق لأصحابه».
تعليقات الفيسبوك