تلوين بيض شم النسيم
تلوين البيض عملية شائعة في العديد من الثقافات والمناسبات، مثل عيد شم النسيم، وأعياد الربيع والاحتفالات، وعلى الرغم من عدم وجود أضرار صحية مباشرة من تلوين البيض، لكن هناك بعض الأضرار التي قد تصيبك بسبب الأصباغ المستخدمة في التزيين.
حذرت الدكتورة ليندا جاد الحق، استشاري التغذية العلاجية لـ «الوطن» من تلوين بيض شم النسيم بالألوان الصناعية والفلوماستر، مؤكدة إن الألوان تصيب بالتسمم لمن يتناول هذا الطعام، خاصة إنه يترك عليها لفترة.
ونصحت الطبيبة باستخدام الطرق الطبيعية، وألوان الطعام المصرح بها من الصحة.
يمكن أن يكون تلوين البيض عملية ممتعة وآمنة إذا تمت المراعاة الجيدة لاختيار المواد الآمنة والممارسات الصحية، على النحو التالي:
استخدام الأصباغ الآمنة:
يُفضل استخدام الأصباغ الغذائية المعتمدة والآمنة لتلوين البيض، حيث أن بعض المواد الكيميائية غير الآمنة يمكن أن تكون ضارة إذا تم تناولها عن طريق الخطأ.
الحساسية الفردية:
قد يكون لبعض الأشخاص حساسية تجاه بعض المواد المستخدمة في عملية التلوين، مثل الصبغات أو المواد الكيميائية، لذا يجب تجنب استخدامها إذا كان لدى أحد أفراد الأسرة تاريخًا من الحساسية أو الحساسية المعروفة.
التهوية:
عند استخدام الأصباغ أو المواد الكيميائية لتلوين البيض، يجب القيام بذلك في بيئة بها هواء جيدًا لتقليل التعرض للروائح القوية.
التقشير الصحيح:
بعد تلوين البيض، يجب تقشيره بعناية قبل تناوله.
ينبغي التأكد من إزالة جميع الأصباغ المتبقية على قشرة البيض قبل تناوله.
التخزين الآمن:
يجب تخزين البيض الملون في الثلاجة إذا كان ينوي تناوله في وقت لاحق، وتجنب تركه خارج الثلاجة لفترات طويلة.
تعليقات الفيسبوك