لا يزال خروج الرئيس الأمريكي جون بايدن في مؤتمراته الصحفية، يشكل قلقًا كبيرًا على المجتمع الأمريكي، نظرًا لما يدلي به من تصريحات، إلى جانب حركاته المفاجئة التي شكلت صدمة للكثيرين، ولم يقف البعض على تفسيرها حتى الآن.
حركات مفاجئة لجسد «بايدن» شكلت صدمة للجميع، إذ بدأ يتمايل جسده يمينًا ويسارًا مع النغمات المشغلة في الخلفية، إذ تشير لغة جسد «بايدن» إلى مجموعة من الاضطرابات التي يعاني منها، ظهرت في اللحظات الأخيرة بعد انتهائه من أحد المؤتمرات الصحفية، فسرتها رغدة السعيد خبيرة لغة الجسد والإتيكيت، موضحة: «أن بايدن لم يكن مدركًا لما حوله، فهو وصل لمرحلة من الخرف، بمجرد سماعه للنغمات بدأ يتمايل عليها، إلا أن رقبته لا تزال ثابتة، لا يعلم أين يذهب بعد ذلك».
تحليل لغة جسد بايدن في أحد مؤتمراته الصحفية
تابعت «السعيد» أن بايدن رغب في ذلك المؤتمر أن يظهر وكانه شابًا، إلا أن الواقع ليس هكذا، وظهر ذلك في حركة رأسه لبضع ثواني، حتى أدرك في النهاية باب الخروج، لسرعان ما يذهب بعد ما صدم الجميع بحركاته: «هو مش بيميز وظهر ذلك في العديد من المواقف، ويعد ذلك إشارة هامة إلى إصابته بالخرف، فهو غير مدرك بأي شكل منصبه ومكانته الكبيرة».
مؤكدة أن : «ده كان واضح في الفيديو الأخير ليه، فتشير تعبيرات وجهه إلى كونه حافظًا لما يقول، وما يفعل سوى ترديد المكتوب، لأن ما قاله يحتاج إلى نبرة حماسية، حتى يتمكن من إيصال رسالته، ولا تشير كلماته إلى الوعد لأنه لم يعد بأي شيء خلال كلامه، وبالنظر إلى كل الفيديوهات الخاصة به».
تعليقات الفيسبوك