الدكتور هاني الناظر
آلاف الدعوات التي ترافق الدكتور هاني الناظر، في محنته مع مرض السرطان، الذي أصيب به فجأة، لتسيطر حالة من الحزن على محبيه، الذين يتذكرون مواقفه النبيلة معهم، وقدرته على علاج آلاف من المرضى مجانًا، عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
تذكر الجميع المواقف الطيبة للدكتور هاني الناظر بالسرطان، إذ كان يعالج آلاف المرضى عبر مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة غير القادرين على الذهاب إلى طبيب ودفع ثمن الكشف، الذي غالبًا ما يكون بأسعار باهظة.
يكشف الدكتور هاني الناظر على المرضى، عبر صفحته الرسمية «فيسبوك»، إذ يطلب من المريض إرسال صورة للمكان الذي يؤلمه، ويصف له الأعراض التي يشعر بها، سواء كانت مفاجئة، أو تظهر عليه باستمرار، ثم يصف له «الناظر» العلاج المناسب لحالته.
يتواصل «الناظر» مع جميع الفئات، من خلال صفحته الشخصية، ويجيب على كل التساؤلات التي توجه إليه، على الرغم من أنه يمتلك عيادة خاصة به، إلا أنه لم يطلب من أحد، أن يذهب إليه، وهو ما كان سببًا في حب الناس له، وخاصة الأطفال، إذ يأتون من مختلف محافظات مصر، لزيارته داخل العيادة الخاصة به والتصوير معه.
منذ عدة أيام، أعلن الدكتور محمد الناظر نجل الدكتور هاني الناظر، عن اكتشاف إصابة والده بالسرطان، وذلك بعد معاناته من صداع شديد، ليبدأ جلسات العلاج الكيماوي.
أوضح الدكتور أحمد صلاح كامل، أستاذ مساعد جراحة المخ والأعصاب، في كلية طب القصر العيني، في حديثه لـ«الوطن»، عن العلامات التي تشير إلى أن الصداع، الذي يعاني منه الشخص، قد يكون أحد عرضًا للكشف عن الإصابة بالسرطان، خاصة إن كان بشكل متكرر، ويصاب به الشخص في الليل أكثر من النهار، مما يؤدي إلى حدوث زغللة في العين، بالإضافة إلى خلل في هرمونات الجسم، وانقطاع للدورة عند الفتيات، وخلل في الحركة والإتزان والإحساس، وزيادة في ضغط المخ، وتشنجات في المخ، وزيادة سريعة بالوزن، ونمو الشعر.
وينصح «صلاح» بضرورة الذهاب إلى الطبيب، عند الشعور بأي من هذه الأعراض، للسيطرة على المرض خاصة وإن كان في مراحله الأول، ويؤدي المريض بعض الفحوصات الطبية، منها رنين مغناطيسي على المخ، للتأكد من وجود أورام ثانوية مثل سرطان الرئة أو سرطان العظام.
تعليقات الفيسبوك