يسعى الإنسان دومًا إلى تحسين علاقته مع رب العباد، إيمانًا منه إن هناك صلة قوية تربطه مع الله عز وجل، قد تصل في بعض الأحيان إلى درجة الأنس مع الله، الذي يتطلب العديد من الأمور، التي وجب الاعتماد عليها بشكل أساسي للوصول إلى هذه الدرجة، ويمكن توضيح متى يصل العبد لهذه الدرجة في السطور المقبلة.
متى يصل الإنسان إلى درجة الأنس مع الله
يعرف الأنس على أنه روح القرب من الله عز وجل، الذي يصطحب معه الشعور بالراحة والطمأنينة، على عكس البعد والفراق الذي يجلب معه الشعور بالوحشة، ويشعر الإنسان بالأنس في حالة استحضاره الهيبة من قوة الله عزو وجل، فالأنس والهيبة حالتان متلازمان يتنوبان على العبد، فهم فوق القبض والبسط كما قال الإمام الشافعي، وذلك بحسب ما أشار إليه الدكتور محمد مهنا، أستاذ بكلية الشريعة والقانون بجامعة الأزهر، خلال استضافته في برناج «الطريق إلى الله»، المذاع عبر قناة «الناس».
وتابع «مهنا» أن الأنس يغمر النفس البشرية بالراحة، لأنه يشاهد الجمال في لذة القرب، فبعض ما كان الفرد يشعر بالثقل في أداء العبادات، يصل إلى درجة الأنس مع الله ويجد لذة وحلاوة في العبادة، تجعلها محببة للقلوب، فيجد للأمور طابعا مختلفا على عكس السابق، ويصل إلى حد الشبع من الأمور الدنيوية التي كان حريصًا عليها في المقام الأول.
تعليقات الفيسبوك