تحويل الجريد إلى كراسي
مشروع جريد النخل من المشروعات التي لا تتطلب رأس مال كبيرا، وأرباحها تفوق التوقعات، ولكن تحتاج إلى مهارة عالية، حتى يتمكن الشخص من إنتاج قطع وديكورات مختلفة، تنافس المنتجات الأخرى بقوة، وتناسب الذوق العام.
يُعد مشروع جريد النخل من أهم المشروعات في الفترة الحالية، لأنها تناسب مختلف الفئات بين شباب وكبار السن وذوي الهمم وربات البيوت، لا يحتاج سوى مجموعة من الدورات التدريبية، للتعامل مع الجريد بشكل صحيح، وكما تتولد لدى الشخص القدرة على تحويله إلى أشكال مختلفة، بحسب حديث السيد خضر، خبير اقتصادي، لـ«الوطن»: «أي شخص ممكن يتعلم يشوف فيديوهات على النت، أو ياخد يدرب من ناس متعلمة ومحترفة».
جريد النخل هو مشروع مستقل، يعتمد على المهارة والحرفة، ولا يحتاج إلى رأس مال كبير، إذ يبدأ من 2000 جنيه أو 3 آلاف جنيه، بسبب انخفاض تكلفة الجريد بشكل كبيرًا، نظرًا لقلة الإقبال عليه، خاصة في الفترة الأخيرة بعد اتجاه العديد من الشباب إلى حرف وصناعات أخرى: «معظم الشباب معندهاش صبر تتعلم حرفة، وبقوا بيتجهوا للحاجات السهلة، عشان كدا بقى عندنا كميات جدًا من الجريد، محدش بيشتريها رغم إن أسعارها قليلة جدًا».
تعد صناعة الجريد مهمة في الوقت الحالي، لأنها تندرج تحت فئة المشروعات الصغيرة، ويمكن تحويلها إلى كراسي مناسبة للفنادق والمقاهي والمطاعم، وأخرى للزينة أو يتم استخدامه في إنتاج ديكورات مختلفة، وتباع بسعر أرخص من الصناعات التي يتم إنتاجها من البلاستيك، ويمكن إنتاج من 5 إلى 10 قطع في اليوم، سعر القطعة 200 جنيه، لتنتج 60 ألفًا في الشهر الواحد.
يعيب المشروع ابتعاده عن التكنولوجيا والتجارة الإلكترونية، أو عدم امتلاك العاملين فيه لمهارة البيع عبر الإنترنت.
تعليقات الفيسبوك