يرحل الطيبون مبكرًا تاركين وراءهم كل أثر جميل، مواقف إنسانية عديدة سطرها الطبيب الإنسان يسري العدل، الذي ودعه أهل قريته في جنازة مهيبة، غير مصدقين خبر رحيله نتيجة سقوطه في ماسورة ري زراعي، بعد انتهائه من يوم عمل شاق كاستشاري نساء وتوليد بمدينة بني عبيد بمحافظة الدقهلية، لتظل مواقفه حاضرة في أذهان كل من التقى به خلال مشواره المهني والشخصي.
معلومات عن الطبيب يسري العدل
ودعه أصدقاؤه بطرق مختلفة منهم من حرص على أداء العمره له، والآخر سطر على صفحته الشخصية العديد من المواقف الإنسانية التي جمعتهم سويًا، إذ كانت فاجعة موته صاعقة على الجميع وخاصة أسرته، إذ ترك من ورائه طفلتين لم يتجاوز عمر أكبرهم الـ6 أعوام، فلا يعلم البعض من هو الطبيب الراحل يسري العدل، الذي شيعه الجميع في جنازة مهيبة خرج وراءه المئات من الأشخاص، لذا سنتعرف في السطور المقبلة عن بعض المعلومات التي رواها أحمد محمد عن عمه الراحل لـ«الوطن».
يسرى العدل يبلغ من العمر 42 عامًا لديه ابنتين، لم يتجاوز عمر الكبرى الـ6 أعوام.
الشقيق قبل الأخير بين أخواته البالغ عددهم 3 هم إبراهيم وخضر ومحمد وشقيقة واحدة تدعى صباح.
درس في كلية طب الأزهر جامعة أسيوط ، وكان يقيم بداخل المدينة الجامعية التابعة لها.
صاحب عيادة في قرية ميت فارس التابعة لمحافظة الدقهلية.
كان حريصًا على فعل الخير في الأعياد ورمضان.
والدته متوفية منذ عام 2018، وكان يعيش هو واشقائه برفقة والدهم المسن.
كان بيودع اللي حواليه قبل ما يموت، كان في الفترة الأخيرة بيحاول يتقرب من الكل سؤاء عبر الإصتصال هاتفيًا أو مقابلتهم، وكان بيسلم بالإيد بشكل به حراره ولم تكن هذه عادته من قبل.
حرص في الفترة الأخيرة على إخراج الزكاة في أظرف للناس الغلابة وأصحاب الظروف الصعبة.
كان محافظًا على صحته بشكل كبير فلم يكن مدخنًا للسجائر، وكان دائم التعلم بشكل بشكل يحرص على تطوير مهاراته.
تعليقات الفيسبوك