ناسا تبني مركبة فضائية تعمل بالطاقة النووية - أرشيفية
لا زالت الإدارة الوطنية للملاحة الجوية والفضاء «ناسا» تكثف جهودها في محاولة استكشاف الكون من خلال إطلاق الصواريخ والمركبات الفضائية، وأعلنت في الفترة الأخيرة أنها بدأت في بناء مركبة فضائية تعمل بالطاقة النووية لنقل البشر إلى الفضاء، وهو ما نستعرضه في التقرير التالي.
بحسب ما ورد في صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، أعلنت وكالة الفضاء الأمريكية أنها تعمل على بناء مركبة فضائية تعمل بالطاقة النووية، من شأنها أن تنقل البشر إلى كوكب المريخ بسرعة تفوق سرعة المركبات الفضائية التقليدية.
وتستغرق المركبات الفضائية التقليدية الموجودة حاليًا حوالي 7 أشهر للانتقال من الأرض إلى المريخ، إلا أنه في حال نجاح ناسا في مهمة بناء مركبة فضائية تعمل بالطاقة النووية فإن رحلة الوصول للمريخ ستستغرق وقتًا أقل من ذلك بكثير.
وكانت وكالة الفضاء الأمريكية دخلت في شراكة مع وكالة مشاريع الأبحاث الدفاعية المتقدمة DARPA لإصدار برنامج الصاروخ الإيضاحي لعمليات Agile Cislunar DRACO، وهو صاروخ من المقرر اختباره عام 2027.
وبحسب إعلان ناسا فإن الصاروخ الحراري النووي NTR أو المركبة التي تعمل بـ الطاقة النووية ستوفر نسبة دفع عالية جدًا تبلغ حوالي 10000 مرة أكبر من الدفع الكهربائي، كما أنها ستوفر كفاءة أعلى من الدفع الكيميائي في الفضاء بمقدار مرتين إلى خمس مرات.
ويوفر الصاروخ الحراري النووي NTR هذه النسب العالية من الدفع الكهربائي والكيميائي، ولذا تستخدم نماذج مشابهه له في تصمصم مركبة DRACO، إلى جانب تزويدها بلمسة حديثة كي تتمكن من نقل البشر من الأرض إلى المريخ بشكل سريع.
تعليقات الفيسبوك