سارة أمين تتسلم الجائزة
رغم كونها طالبة في الثانوية العامة، إلا أن طموحها كان أكبر من مجرد التفوق الدراسي، إذ استطاعت «سارة» صاحبة الـ17 عامًا، أن تحصل على بطولتين في الكاراتيه والكرة الطائرة، لتجمع بين الرياضتين المحببتين إلى قلبها، وتحقق المستحيل رغم سنها الصغيرة، وتحلم بالتأهل لأولمبياد لوس أنجلوس لعام 2028 وأن تكون مثالا مشرفا لمصر.
تحكي سارة أمين، الطالبة بالصف الثالث الثانوي، عن اهتمامها بالألعاب الرياضية، إذ كانت تجربتها الأولى مع لعبة الكاراتيه، في عمر 12 عامًا، وبعد فترة كبيرة من التدريب، خاضت بطولات عديدة، فقد حصلت على المركز الأول، في بطولة القاهرة الشتوية، والثاني على مستوى مدارس المحافظة، والمرتبة الثالثة على الجمهورية: «وأنا صغيرة كنت بشوف البنات وهما بيلعبوا كاراتيه، وكان شكلهم حلو جدًا»، بحسب حديثها لـ«الوطن».
لم تكتف «سارة» ببطولاتها العديدة في الكاراتيه، وانضمت إلى كرة طائرة، لتواصل تفوقها الرياضي، بالحصول على المركز الثاني ببطولة الجمهورية لكرة الطائرة، في بداية عام 2020، لكنها واجهت صعوبة في التوفيق بين التمرين والدراسة، إضافة إلى معاناتها في مفصل الحوض اليمين، بسبب مداومتها على اللعب، وتحاول أن تتخطى هذه الأزمة بسلام، مع الحرص على عدم تأثر قدراتها الرياضية، بحسب كلامها: «بسبب الإصابة دي مقدرتش أنزل التمرين لمده شهر، وفي الفترة دي مستوايا تراجع وماكنش أحسن حاجة».
تحلم «سارة» بالإنضمام إلى منتخب مصر، حتى تصبح من المؤهلين في أولمبياد لوس أنجلوس لعام 2028، وأيضًا تفكر في إنشاء مبادرة، لتشجيع الفتيات علي الألعاب الرياضية، وفي مجال دراستها التعمق في برامج البرمجة، وكل تطبيقات الكمبيوتر، لتستطيع أن تترك بصمتها في تطوير المجالات، وإدخال بعض التغييرات عليها، وفقًا لها: «نفسي أقول للناس، إني قادرة أبقى حاجة كبيرة في المستقبل».
تعليقات الفيسبوك