محمد فتحي بين أشجار التاماريلو
حول محمد فتحي، سطح منزله إلى أرض زراعية جمالية، تحوي عددًا من أنواع الفواكه الغريبة، التي باتت الأكثر طلبًا في الفترة الأخيرة، خاصة شجرة التاماريلو، التي تستخدم في إعداد أشهى الأصناف.
حصل «محمد»، 32 عامًا، على دكتوراه في العلوم الزراعية، ليبدأ مشروعه بزراعة سطح منزله بالخضراوات والفواكه، وبعد نجاحه قرر التوسع باعتباره مصدر رزقه، ليزرع العديد من الشتلات في مشتله الخاص، قائلًا لـ«الوطن»: «بحب أزرع من صغري، ووالدي كان دايمًا يشجعني».
بدأ «محمد» في زراعة الفواكه الإستوائية الغريبة، بعد إقبال المصريين عليها بدرجة كبيرة، خاصة شجرة التاماريلو، أو ما يطلق عليها الطماطم الشجرية، وتوصف بأنها معمرة لبطء إنتاجها، فتستغرق عامًا ونصف العام إلى عامين لتؤتي بثمارها، وتتعدد استخداماتها بين التناول "فريش"، أو إدخالها في العديد من الوصفات خاصة السلطات بأنواعها، فهي بديلة للطماطم ولكن كفاكهة.
وبحسب ابن محافظة البحيرة، فإن شجرة التاماريلو خشبية وليست من النباتات العشبية، لذا تزرع عن طريق البذرة أو الأنسجة، وتحتاج لرطوبة عالية ومناخ استوائي، بشرط أن تكون غير معرضة للشمس بشكل مباشر، وفي الوقت نفسه لا تحب الجفاف وتتحمل الظروف المناخية الصعبة إلى حد ما، وتصلح زراعتها على أسطح المنازل، بإتباع جميع الشروط السابقة: «هي شجرة ممكن تتزرع في أي مكان، طالما هتوفر لها المناخ المناسب».
وتعد ثمار شجرة التاماريلو بحسب «محمد»، لذيذة المذاق وسكرياتها معتدلة، ولا تشبه أي فاكهة أخرى، وتبدأ أسعارها من 60 جنيهًا، حسب عُمر الشجرة.
تعليقات الفيسبوك