دراسة «آلاء» في كلية التربية جعلتها ناضجة بما يكفي، للتعامل مع الأطفال من ذوي الهمم، ومن لديهم مشاكل سلوكية، لذلك أنشأت منصة دمج لأولياء أمور ذوي الهمم، للتواصل ورفع الوعي بينهم، في محاولة منها لتقليل العنف الأسري.
تحكي آلاء أحمد، 32 عاماً، عن حصولها على ماجستير في التربية الخاصة، وتحضيرها لدكتوراة في فلسفة التربية بجامعة القاهرة، فقررت أن تستغل دراستها، في تأسيس منصة دمج لأولياء أمور ذوي الهمم، للتواصل معهم في محاولة لإيجاد حل لمشاكل أطفالهم، وبدأت في ذلك بشكل رسمي عام 2021، قائلة لـ«الوطن»: «عندي قناعة إن الحوار مع أولياء الأمور، أفضل نتيجة لتعليمهم الطريقة الصحيحة لحل مشاكل أطفالهم، مش بالتعنيف والضرب».
مؤسسة لدعم ذوي الهمم بالمجان
مؤسسة «دمج» لدعم ذوي الهمم بالمجان على مواقع التواصل الاجتماعي، لسهولة الوصول لكل أولياء الأمور على مستوى الجمهورية خاصة الأقاليم، لتعليم الآباء والأمهات التعامل مع أبنائهم، وليس شرطاً أن يكونوا من ذوي الهمم، بل كل طفل لديه مشكلة سلوكية أو تأخر في النطق، أولديه مشكلة أخرى: «أهم حاجة إن أولياء الأمور ميبقاش تركيزهم بنسبة 100% على أخطاء الطفل، لا في عوامل تانية بتؤدي لسلوك عدواني بيصدر منهم، والكارثة الأكبر جروبات الماميز اللي كلها حلول من تجارب شخصية مش من متخصصين».
استشارات مجانية
تقوم المنصة على عدة محاور، منها تقديم استشارات مجانية خاصة بنصائح سلوكية للطفل، وتدريب مجاني لأولياء الأمور عبر تطبيق زووم، واختيار مناقشة الموضوعات من خلال أسئلة أولياء الأمور، فيديوهات قصيرة للرد على الأسئلة المطروحة، والحديث عن فكرة الدعم، فالهدف الأساسي محاولة لتقليل العنف الأسري، التي تحدث نتيجة أخطاء في تربية النشيء منذ الصغر.
مكتب لدمج ذوي الهمم مع الأطفال
لم تكن المنصة الخط الأول للتعامل مع الأطفال من ذوي الهمم، بل أنشأت «آلاء» في عام 2016 مكتب للدعم يحتوي على حضانة مركزة لدمج هؤلاء الأطفال.
تعليقات الفيسبوك