أنواع مختلفة من الفواكة
تحتوي الفاكهة على العديد من البروتينات اللازمة للجسم التي تدفع الأشخاص للمداومة على تناولها، دون إدراك وجود بعض العلامات التي تحول فوائدها إلى أضرار بالغة تصل إلى الإصابة بمرض سرطان الكبد.
وعلى الرغم من أن الفاكهة تحتوي على نوع خاص من الألياف، له فوائد عديدة، منها تقليل نسبة الكوليسترول فى الدم، وخفض القدرة على امتصاص كميات كبيرة من مادة الكربوهيدرات، إلا أنه يجب اختيارها بحرص حتى لا يتعرض جسم الإنسان لأذى منها، لأن هناك بعض الفاكهة التي يمكن أن تسبب عند تناولها السرطان على المدى البعيد بالإضافة إلى أمراض الكبد.
وحذر الدكتور محمد الحوفي، أستاذ علوم الأغذية بجامعة عين شمس، من ارتكاب الأخطاء أثناء عملية شراء وتناول الفاكهة التي وصفها بأنها «تكاد تكون كارثية»، وهي كالتالي:
- تناول الثمار الخالية من أي تهتك للأنسجة.
- تناول الثمار التي تغير طعمها أو لونها أو رائحتها عن المعتاد.
- تناول الثمار التي بها أي نوع من أنواع العفن الذى يفرز توكسينات سامة.
أوضح الطبيب في تصريحاته لـ«الوطن»، أن العلامات التى سبق وذكرها دليل على أن الفاكهة أوشكت على الفساد، بل وأنها قد تكون حاملة فيروس أو ميكروبات، نتيجة تحلل فى مكونات نسيج الثمرة، وذلك يعمل على تغيير طعم الفاكهة، ويفقدها فوائدها كثمرة فاكهة.
وأشار «الحوفي» إلى ضرورة تناول الثمار تامة النضج، وأن تكون الثمرة خالية من أي روائح كيميائية التي قد تكون رائحة المبيدات الحشرية.
وبحسب«الحوفي»، للمبيدات الحشرية تأثير سلبي على صحة الإنسان ومن أهم هذه المخاطر تأثيرها على الكبد ذلك قد يؤدي إلى سرطان الكبد على المدى البعيد، وأنه يمكن ملاحظة وجود المبيدات الحشرية على الفاكهة من خلال حاسة الشم.
ونبه «الحوفي» مرضى السكر بعدم تناول الموز الذي تكون فيه نسبة النقاط السوداء عالية، لأن هذا النوع من الموز يحتوي 90% منه على سكريات، بالإضافة إلى أن الموز الأصفر تقل به نسبة السكر عن النوع الآخر.
تعليقات الفيسبوك