جدل واسع أحدثه مرض الالتهاب الكبدي بعد إعلان منظمة الصحة العالمية، عن تسجيل 169 حالة للأطفال في 12 دولة، أبرزها بريطانيا، كما أكدت أن هناك طفلاً واحدًا على الأقل قد توفي، وقد أصدرت المنظمة تلك الأرقام في ظل قيام السلطات الطبية في العالم كله، بالتحقق من إصابة الأطفال بالمرض.
الالتهاب الكبدي.. من شهر لـ 16 عامًا
تؤثر أعراض الالتهاب الكبدي بشكل كبير، على الأطفال التي تقل أعمارهم عن 10 سنوات، رغم أنه يستهدف الأطفال التي تبدأ أعمارهم من شهر، وحتى 16 عامًا، إذ يحدث إسهال وقئ وآلام في البطن، وتبدأ الأعراض بالشعور بالتوعك والرعشة والحمى ثم الإصابة باليرقان، وفي معظم الحالات لا يعاني الأطفال من الحمى، ولكن بعض الحالات كانت شديدة.
الدكتور حاتم سليمان، استشاري طب الحالات الحرجة، تحدث لـ «الوطن»، عن مرض الالتهاب الكبدي الغامض، مؤكدًا أن المرض جديد تمامًا، وغير معروف سببه حتى الآن، مضيفًا: «في زيادة تدريجية في الأعداد حتى لو مش كبيرة، وحتى الآم لم نتوصل لسبب وراء هذه الالتهابات».
أعراض الالتهاب الكبدي
كما تحدث «سليمان»، عن أعراض الالتهاب الكبدي الحاد، موضحًا أن أهم الأعراض هو حدوث إصفرار في لون العين، وتحول لون «البراز» للفاتح، بالإضافة لألم في البطن: «كتير من الأطفال من اللي حصلهم المرض بيحصل آلم في البطن، وقئ، ولكن أهم الأعراض هو الإصفرار في بياض العين والبول».
وأكد «سليمان»، أن الالتهاب الكبدي ليس له علاقة بفيروس كورونا، حيث إن جميع الأطفال نتيجتهم كانت سلبية، كما أنهم لم يأخذوا اللقاحات، ومن الممكن أن يكون سببه هو انخفاض المناعة عند الإنسان، وحتى الآن لم يتم معرفة سبب الاتهاب الكبدي.
تعليقات الفيسبوك