تحل اليوم السبت 21 مايو ذكرى الاحتفال باليوم العالمي للشاي، وهو المشروب الأكثر انتشارًا في العالم كله من بعد الماء، وتم تحديد ذلك اليوم ليكون يومًا عالميًا له من قِبل الجمعية العامة للأمم المتحدة، للاحتفال بالتراث الثقافي لهذا المشروب وتسليط الضوء على الفوائد الصحية والأهمية الاقتصادية له.
اليوم العالمي للشاي
بالرغم من انتشار مشروب الشاي في مختلف دول العالم، وتسابق البلدان بل والأشخاص في تقديمه بنكهات مختلفة تناسب كافة الأذواق، إلا أن هناك بعض الحقائق المثيرة عنه لا يعرفها الكثيرون، توضح في مجملها عراقة وأهمية هذا المشروب الساخن، والتي ذكرتها منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة، ومنها:
حقائق مثيرة عن الشاي
- تم الاحتفال بأول يوم عالمي للشاي في حدث افتراضي جمع بين أكبر الدول المصدرة والمستوردة للشاي في العالم، بالإضافة إلى الدول المنتجة الرئيسية.
- يتوفر الشاي في شكل عديد من الأصناف، والتي تختلف وفقًا لتقنية الأكسدة والتخمير المطبقة.
- تُعد زراعة الشاي مصدرًا مهمًا للإيرادات.
- تعود أصول الشاي إلى أكثر من 5000 عامًا، بينما تظل مساهماته في الصحة والثقافة والتنمية الاجتماعية والاقتصادية باقية حتى الآن.
- يعتبر من أقدم المشروبات في العالم وأكثرها استهلاكًا.
- يُزرع هذا المشروع في مناطق محلية للغاية، ويدعم قرابة الـ13 مليون شخصًا، بمن فيهم المزارعون أصحاب الحيازات الصغيرة وأسرهم.
- تزدهر زراعة الشاي في المناطق المعرضة بشدة لتغير المناخ.
- تساهم عائدات تصدير الشاي في تمويل فواتير استيراد الأغذية، ما يدعم اقتصاد الدول المختلفة.
- يمكن لشرب الشاي أن يجلب العديد من الفوائد الصحية، من مضادات الالتهاب إلى مضادات الأكسدة وتأثيرات انقاص الوزن.
- يوجد 4 مواقع لزراعة الشاي في الصين وكوريا واليابان، صنفتها منظمة الأغذية والزراعة على أنها أنظمة تراث زراعي ذات أهمية عالمية.
تعليقات الفيسبوك