الطفلة أمال محمد
مواهب ومهارات مختلفة تتمتع بها الطفلة «أمال»، ابنة محافظة القاهرة، وعلى الرغم من كونها في بداية عقدها الثاني، إلا أنها تمتلك من اللباقة في الحديث ما مكنها لتعبر عن هواياتها ومواهبها في رسم الـ«بورتريه» بأدوات مختلفة، بالإضافة إلى إتقانها لـ6 لغات منها الإنجليزية والصينية والهندية.
بشجاعة ولباقة في الحديث لا تتناسب مع سنها الصغيرة، بدأت الطفلة أمال محمد، صاحبة الـ13 عامًا، تروي خلال حديثها لـ«الوطن»، أنها ورثت هواية الرسم من عمها، وأن أولى تجاربها في ممارستها كانت الرسم الديجيتال، وأنها بالرغم من تلذذها بممارسة هذا النوع، إلا أنه لم يشبع شوقها وحبها للفن، لذا عندما كان عمرها 8 سنوات، حصلت على ورش عمل للتدريب على مهارات رسم الـ«بورتريه»، حتى أتقنت رسمه بأدوات مختلفة مثل الرصاص والفحم وألوان الزيت الأخرى.
«بحب الرسم جدًا ودايمًا بلاقي نفسي مبسوطة وفرحانة وأنا برسم».. قالتها «أمال»، ابنة حي الزيتون بمحافظة القاهرة، موضحة أنها دائمًا ما توصل مشاعر الحب التي لديها لمن حولها من خلال الرسم، وأنها أنتجت العديد من الـ«بورتريهات»، أبرزها للفنان عادل إمام، وعبدالحليم حافظ، وحسين الجسمي، ومحمد منير، إلى جانب مجموعة أخرى من الرسومات للمناظر الطبيعية ولأشخاص من حولها: «ماما دايمًا واقفة جنبي وبتشجعني».
لم تكن اللباقة في الحديث، واتقان رسم الـ«بورتريه»، هي آخر المهارات التي تتميز بها «أمال» الطالبة بالصف الأول الإعدادي، وإنما تتقن أيضًا التحدث بـ6 لغات مختلفة، وهي الإنجليزية، والفرنسية، والروسية، والصينية، والهندية، والكورية: «اتعلمتها من خلال النت والكورسات».
عبرت الطفلة في نهاية حديثها عن طموحاتها وما تتمناه، وهي أن تصبح فنانة عالمية لها أعمالًا فنية تجوب المعارض في كافة البلدان، فضلًا عن حلمها في الالتحاق بكلية الصيدلة.
تعليقات الفيسبوك