محمد إبراهيم السمري
دائمًا ما كان يجلس في صغره رفقة شقيقه الأكبر وهو يجري بعض التعديلات على الصور التي التقطها بعدسة كاميرته، ليراه كيف يستطيع من خلال عدة برامج مختلفة أن يُنتج تصميمًا رائعًا، ولأنه يهوى الرسم فقرر أن يدمج هوايته بهذه البرامج التي نالت إعجابه ليُتقن في النهاية فن الرسم الديجيتال، وتنال أعماله حب كل من حوله.
محمد إبراهيم السمري، وشهرته «محمد السمري»، 20 سنة، من أبناء مدينة دسوق محافظة كفر الشيخ، وطالب بالفرقة الثانية كلية الآداب قسم الجغرافيا جامعة كفر الشيخ، والذي لاحظ منذ صغره ميلًا شديدًا بداخلة لمشاهدة فنانين الرسم وهم يُنتجون أعمالهم الرائعة، مُضيفًا أنه بالتوازي مع هذا الميل كان يحب الجلوس رفقة شقيقه «إسلام»، صاحب الـ 27 عامًا، يعمل فوتوجرافر، وهو يستخدم مجموعة من البرامج لإجراء بعض التعديلات على صوره، والتي نالت إعجابه في النهاية.
بدأ الشاب العشريني يتردد على هذه البرامج مُحاولًا تعلمها بمساعدة شقيقه، لينتج رسمته الأولى وهو في الخامسة عشر من عمره، والتي كانت عبارة عن «بورتريه» للفنان المصري محمد رمضان، بالتزامن مع عرض مسلسله «الأسطورة» في رمضان 2016: «الحمد لله عجبته وشيرها على صفحته»، بحسب «محمد السمري»، الذي أضاف أنه أنتج أيضًا رسومات لفنانين آخرين مثل أحمد حلمي وأمير كرارة وعمرو دياب، بالإضافة إلى مجموعة من الرسومات التعبيرية وليدة خياله.
شارك ابن محافظة كفر الشيخ في معارض مختلفة حصل فيها على عدة شهادات تقدير، بالإضافة إلى مشاركته في مسابقات على مستوى كُليته حصد منها المركز الثاني: «كنت بحاول أتعلم وأطور من نفسي من خلال اليوتيوب والممارسة»، وفقًا لـ«محمد السمري»، الذي يرى أن أسرته وأصدقائه وأيضًا كُليته لهم فضلًا كبيرًا عليه فيما وصل إليه.
«بتمنى أعمالي توصل لمعارض عالمية».. هكذا قال فنان الديجيتال، مُضيفًا أنه يعمل دائمًا على تطوير نفسه ومهاراته، كما يطمح للمشاركة في أكبر عدد من المعارض ليُظهر موهبته لكل من حوله.
تعليقات الفيسبوك