بملامح بسيطة وبريئة يقف صاحب الضحكة الجميلة أمام الكاميرا، التي طالما أحبها وعشق التصوير والرقص، لالتقاط مجموعة من الصور «فوتوسيشن» لدعمه وأقرانه من أصحاب متلازمة داون ودمجهم بالمجتمع، وذلك بالاشتراك مع شقيقته الكبرى، التي أصبحت بمثابة أم ثانية بالنسبة له، تقف معه خطوة بخطوة، لتصنع منه بطلا مؤثرا بين الناس.
اكتشفت دينا طارق، موهبة شقيقها الأصغر «سيف»، من أصحاب متلازمة الداون سندروم، وحبه للتصوير والوقوف أمام الكاميرا، لذلك أرادت أن تنمي موهبته واستغلالها في شيء مفيد، لذلك فكرت في تقديم الدعم النفسي لشقيقها وأقرانه من متلازمة الداون، من خلال جلسات التصوير «فوتوسيشن» من بطولة شقيقها «سيف».
بداية سيف طارق في جلسات التصوير
بـ«فوتوسيشن» اختلافك بيقويني، بدأت دينا أولى الجلسات التصويرية، التي تدعم بها شقيقها في مبادرة ضد التنمر، قائلة: «الفوتوسيشن داب يتكلم عني وعن سيف اختلافي بيميزني دا سيف، واختلافك بيقويني دا أنا» حسب ما روته دينا طارق لـ«الوطن»، موضحة أن جلسة التصوير الأولى نالت إعجاب الكثير من الناس ما دفعها لعمل جلسات أخرى.
تكريم «سيف» من قبل لرئيس عبدالفتاح السيسي
بعد ذلك تم اختيار شقيقها «سيف» صاحب الـ19 عاما، للتكريم من قبل الرئيس عبدالفتاح السيسي، ثم عمل إعلان تلفزيوني، لتفكر مرة أخرى في جلسة تصويرية لدعم السياحة في مصر من قبل أصحاب متلازمة الداون، وهي فوتوسشن قصر البارون، ولأن «سيف» من عاشقي الرقص انضم لإحدى الفرق الموسيقية، ليصبح فنانا استعراضيا بها.
بطل جمهورية وفنان استعراضي وموديل تصوير «سيف» متعدد المواهب
لم يكتف «سيف» بموهبة الرقص والتصوير، بل اتجه لعالم الألعاب الرياضية وحصد العديد من بطولات الجمهورية بها، منها ألعاب القوى، والجلة والرمح، وأولمبياد الخاص.. وغيرها من البطولات، فضلا عن استعداده لبطولة الجمهورية في كرة القدم، كل ذلك بدعم ومساندة شقيقته الكبرى «دينا»، متمنيا أن يصبح موديل لإحدى الماركات العالمية.
تعليقات الفيسبوك