استضافة وترفيه وتنمية مهارات من خلال بعض الأنشطة التي على تعمل تقوية عضلات الطفل، هي تجربة أسوانية مختلفة لاحتفال الأطفال بإجازة عيد الفطر، حيث تعمل على نقاء الروح من خلال الانعزال عن عالم الديجيتال الخارجي والتركيز على المهارات اليدوية والذهنية.
يحكي عماد علي، 38 عامًا، عن فكرته التي بدأ في تنفيذها منذ عامين، فهي عبارة عن مكان مفتوح لاستضافة الأطفال من عمر عام ونصف العام حتى 7 أعوام، لتنمية مهاراتهم من خلال الترفيه عن طريق أساتذة متخصصة في فن تنمية المهارات وترفيه الأطفال، تم اختيارهم بعناية بناءًا على الخبرات القديمة التي توضح كيفية تعاملهم مع السن الصغير، حسب كلامه: «مش بنختار أي حد لأ ده إحنا بنختبر طريقة تعامل كل أستاذة مع الطفل، وهل هتبقى صبورة وحنينة ولا لأ، المكان مفتوح على بعضه أنا مش مقسمه لفصول».
مجالات ترفيهية لتنمية مهارات الطفل
يشرح «عماد» أن هناك عدِة مجالات ترفيهية لتنمية مهارات الطفل، في عيد الفطر المبارك منها تعليم الرسم من خلال كراسة صغيرة وقلم رصاص وبعض الألوان ليعبروا عما بداخلهم، بخلاف طريقة دمج ألوان والتلوين باستخدام الرمل، وهناك مهارات جديدة على الأطفال وهي الحرف اليدوية، ومنها الهاند كرافت وهو فن طي الورق لتصميم بعض الأشكال الممكنة بالكرتون، أما عن «المونتسوري» فهو خاص بتنمية مهارات الاستخدام اليدوي والذهني، حسب وصفه: «وفي العاب كتير زي المرجيحة والزحليقة واللعب بالبلالين، ده غير مسرح العرايس الأطفال بتتجمع قدامه وتتفرج على عرض مسرحي بالعرايس المتحركة»، وكل هذا يكون متاحا في إجازة عيد الفطر المبارك.
يتولى «عماد» مسئولية الإشراف ومتابعة حالة الطفل خاصة إذا كان يعاني من فرط الحركة، للتركيز على المهارات التي تعمل على تقوية العضلات: «أي مهارة عند الطفل احنا بنميها زي الرسم وتركيب المجسمات، المكان بيتميز إنه مفهوش أي حاجة ديجيتال كل يدوي».
أسعار هينة للاستعداد لعيد الفطر
يتم استقبال الأطفال على فترتين الفترة الصباحية من الساعة 8 صباحاً حتى 3 عصراً ويبلغ تكلفتها 500 جنيه شهرياً للطفل، أما الفترة المسائية تبدأ من الساعة 3 عصراً حتى 10 مساءاً بمبلغ 700 جنيه شهريا، وليس شرطا أن يكون الاشتراك شهريا فيبلغ سعر الفترة في اليوم 125 جنيهًا وفي الساعة 25 جنيهًا، وفقاً لـ«عماد»: «المكان مفتوح طول الأسبوع ما عدا شهر رمضان الجمعة أجازة، وحاليا بنجهز لعيد الفطر عشان الأطفال اللي حابة تيجي تقضي يومها عندنا».
ردود فعل الأهالي
وعن ردود فعل الأهالي، أكد «عماد» أن الأهالي سعداء للغاية بما يحققه أبنائهم من تفاعل: «الطفل بيجي المكان في الأول بناء على رغبة أهله، وبعدين هو اللي بيزن عليهم عشان يجي مرة واتنين وتلاتة»
تعليقات الفيسبوك