عاصفة شمسية
خلال الأسبوعين الماضيين، تابع جميع عشاق الفلك مجموعة من البقع الشمسية المعقدة المعروفة باسم AR2993-94 على الشمس، واليوم الأربعاء الموافق 27 أبريل الجاري، تم اكتشاف مصدر جديد للنشاط الشمسي، بالقرب من الطرف الجنوبي الشرقي للشمس، ضمن نشاط الدورة الشمسية 25.
وأدت الانفجارات من الفئة C الصغيرة في تلك البقعة الشمسية الجديدة خلال الـ 24 ساعة الماضية إلى قذف ما لا يقل عن اثنين من الانبعاثات الكتلية الإكليلية نحو الفضاء.
ووفقا لما ذكرته الجمعية الفلكية بجدة، عبر صفحتها الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، فإن تلك البقعة الجديدة ليست في إتجاه مباشر مع الأرض، ولكن هذا قد يتغير مع دوران المنطقة النشطة نحو كوكبنا في الأيام المقبلة.
وأظهر مرصد ديناميكا الشمس، صورة لمشهد الحلقات الإكليلية، وهي عبارة عن أقواس تمتد من الشمس، حيث البلازما تتحرك على طول خطوط المجال المغناطيسي، بينما النقاط اللامعة التي تشاهد في الصورة، عبارة عن مواقع المجال المغناطيسي بالقرب من السطح.
شهد يوم 25 أبريل الجاري، توهج بقعة شمسية، مما تسبب في بعض الانقطاعات الراديوية في قارتي آسيا وأستراليا، وتعد هذه التوهجات الشمسية، عبارة عن انفجارات من الإشعاع الكهرومغناطيسي، ومشاعل الفئة «M» متوسطة الحجم التي يمكنها تعطيل بعض ترددات الراديو وتعريض رواد الفضاء أحيانًا في الفضاء لمستويات أعلى من المعتاد من الإشعاع.
وأكد عالم الفيزياء الشمسية، دين بيسنيل، من مركز جودارد لرحلات الفضاء التابع لوكالة ناسا، أن البقعة الشمسية «AR2993» متوسطة الحجم، إذ أنها تبلغ مئات الملايين من الأميال المربعة، وفقا لما ذكره خلال حديثه لموقع «ساينس لايف».
تعليقات الفيسبوك