رياح شمسية
تتحرك رياح شمسية بسرعة ملايين الكيلومترات في الساعة باتجاه كوكب الأرض، بينما يطلق العلماء تحذيراتهم بشأن تداعيات ما قد يحدث، إذ ظهر ما يعرف بـ«البقعة الشمسية» أطلق عليها العلماء اسم ar2987، وهي بقعة ظهرت يوم الإثنين الماضي، وكان العلماء في البداية يعتقدون أنها خاملة، لكن مع الوقت اتضح أن لها نشاط.
وذكرت صحيفة «ديلي ميل» أن هذه البقعة الشمسية تسببت في إطلاق رياح شمسية، سرعتها تتجاوز الملايين كيلومترات في الساعة الواحدة، ومن المقرر أن تصطدم بالمجال المغناطيسي لكوكب الأرض، ثم بعد ذلك يحدث شفقًا قطبيًا أخضر اللون.
وفي حال زيادة قوة الرياح الشمسية قد يؤدي ذلك إلى ما يعرف بالعاصفة المغناطيسية، والتي تؤثر بشكل كبير على نظام إشارات تحديد المواقع العالمي «GPS»، الذي يمكن أن يصل إلى حد تعطيلها، علاوة على بعض التقلبات في شبكات الطاقة، وفقًا للصحيفة البريطانية.
تنشط هذه البقع في ظل وجود الرياح الشمسية التي تحمل البلازما والجسيمات إلى الفضاء، علما بأن البلازما عبارة عن غاز أيوني يتكون من جسيمات مشحونة، أما عن نشأة هذه البقع فأنها تنشأ نتيجة النشاط المغناطيس في الشمس، إذ أن درجة نشاط البقعة تكون أقل عادة من درجة حرارة الشمس.
وللتعرف على ماهية البقعة الشمسية يمكننا القول أنها بقع على سطح الشمس -الغلاف الضوئي- تتميز بدرجة حرارة منخفضة عن المناطق المحيطة بها وبنشاط مغناطيسي مكثف يمنع حمل الحرارة، مكونا مناطق ذات حرارة سطحية منخفضة لتتكون البقع الشمسية على فترات تمتد من أيام إلى أسابيع، ويمكن أن تمتد لأشهر، ومتوسط عدد البقع الشمسية التي يمكن رؤيتها على سطح الشمس ليس دائما نفسها، لكن يذهب صعودا وهبوطا في الدورة الشمسية الواحدة.
تعليقات الفيسبوك